خالد صلاح يطالب بالتحقيق مع شركات عقارات بشأن أزمة الأسعار الوهمية

أثار الإعلامي خالد صلاح أزمة الأسعار الوهمية لشركات العقارات التي باعت على تسعير 100 جنيه للدولار، متسائلًا، هل ستحقق الحكومة في هذه المشكلة، وهل سترد شركات العقارات فارق السعر للناس بعد هبوط سعر الدولار والفوائد البنكية؟.

وكتب صلاح عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: الكل يعرف أن بعض الشركات العقارية سعرت المتر في سوق العقارات وكأنه قائم على سعر للدولار بما يساوي 100 جنيه، وتم تحميل المشترين مقدمات وأقساط على أسعار مبنية على توقعات مستقبلية وهمية لا على حقائق سوق قائمة، وثبت اليوم أن الدولار لم يصل لهذا السعر الوهمي، و تغيرت الأوضاع بالكامل.

وتابع: الدولار يتراجع و الفائدة البنكية تتراجع وتكاليف مكونات الإنتاج تتراجع أيضاً من حديد وأسمنت وغيره، وهي العناصر التي ربطتها الشركات بسعر الدولار بتقييم 100 جنيه أيضاً، ورغم عدم صدق هذه التوقعات لا نرى مراجعة عادلة للأسعار ولا تعويضا منصفا لمن اشترى على السيناريوهات السوداء التي صاغتها شركات العقارات.

وأوضح الإعلامي خالد صلاح، هذا يعني أن المواطنين تحملوا عبء مغالاة مقصودة بينما المخاطر تحولت الى أرباح غير مستحقة لدى بعض المطورين الكبار في السوق، هذا السلوك يمثل تضليلا سوقيا ويصنع فقاعة كبيرة في سوق العقارات، ويشوه المنافسة ويستنزف مدخرات الأسر المصرية، فالسوق لا يقوم على التوقعات المتخيلة بل على شفافية التكاليف وهوامش ربح معلنة ومعايير تسعير يمكن تدقيقها واقعيا.

واختتم صلاحه حديثه قائلًا: في تقديري هذه جريمة يجب أن تحاسب عليها الشركات التي يثبت قيامها بذلك، والمطلوب الآن فتح تحقيق واسع وفوري و مراجعة منهجيات التسعير التي استندت إلى أسعار عملة متخيلة وإعلان تكاليف البناء وهوامش الربح الحقيقية، وإلزام الشركات برد الفروق أو تسوية عادلة لحماية المشترين واستقرار السوق.. مشروع تحقيق استقصائي أيضا لمن يريد، والله أعلى وأعلم.

وفي سياق منفصل أشار الإعلامي خالد صلاح إلى أن قضية الشاب عبدالرحمن خالد، صاحب الفيديو الدعائي للمتحف المصري الكبير، تجاوزت كونها مجرد مخالفة لحقوق الملكية الفكرية ووصلت لمرحلة غير مسبوقة من التصعيد.

وأشاد الكاتب الصحفي خالد صلاح في منشور له على فيسبوك بموهبة عبد الرحمن واستخدامه تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمله، مؤكداً أن خطأه القانوني نابع من قلة الوعي بحقوق الملكية الفكرية، لكنه انطلق بدافع وطني وقدم نموذجاً مبتكراً في الترويج الرقمي.

وفي السياق ذاته، في خطوة مفاجئة، قررت وزارة السياحة والآثار التنازل عن البلاغ الذي كانت قد تقدمت به ضد عبد الرحمن خالد، مصمم فيديو الترويج للمتحف المصري الكبير الذي تم إنتاجه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

الأثار تتنازل عن بلاغ ضد مصمم فيديو المتحف 

وأكدت الوزارة أن الفيديو  الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ويظهر فيه عدد من نجوم الفن والرياضة داخل صالة عرض المتحف لا يعبر بأي شكل عن الإعلان الرسمي أو الحملات الدعائية الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر لها الأول من نوفمبر المقبل.

وأوضحت أن الفيديو تم تصميمه بمبادرة شخصية من صانعه دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المختصة، وهو ما دفع الوزارة في وقت سابق لاتخاذ الإجراءات القانونية لضمان عدم تداول أي مواد غير رسمية قد تنسب إليها.

لكن بعد مراجعة الموقف وتقديرا لنية المصمم الحسنة وحرصه على الترويج للمتحف بصورة إيجابية، رأت الوزارة الاكتفاء بالتنبيه وقررت التراجع عن البلاغ.

وشددت الوزارة على أن جميع المواد الترويجية الخاصة بحدث الافتتاح سيتم نشرها حصريا عبر منصاتها الرسمية وصفحاتها الموثقة، داعية الجمهور إلى عدم الانسياق وراء أي محتوى غير صادر عنها بشكل مباشر.

القبض على مصمم فيديو المتحف 

وكانت أجهزةالأمن بالجيزة القت القبض على الشاب بتهمة نشر فيديو مضلل عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن افتتاح المتحف المصري الكبير متضمنًا ظهور اللاعب العالمى ميسي و النجم المصرى محمد صلاح في الإعلان الترويجي.

تفاصيل الواقعة 

وكان رجال الأمن بالجيزة قد تمكنوا من القبض على شاب لاتهامه بنشر إعلان ترويجى لافتتاح المتحف المصرى الكبير يضم اللاعب العالمى ميسى و اللاعب العالمى المصرى محمد صلاح جاء ذلك بعد أن نفت وزارة السياحة صحة ذلك الإعلان الترويجي.