مصدر ينفي نشوب حريق جديد في مبنى سنترال رمسيس ويؤكد: أعمال صيانة جارية
كشف مصدر مسئول بوزارة الاتصالات ، حقيقة نشوب حريق جديد في مبنى سنترال رمسيس، موضحا أنه لم يحدث أي حريق وما يتم الآن هو أعمال صيانة ليس أكثر.
مصدر ينفي نشوب حريق جديد في مبنى سنترال رمسيس
واندلعت النيران في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس منذ بضعة أسابيع، واستمرت لأكثر من 12 ساعة، قبل أن تنجح قوات الحماية المدنية في السيطرة عليها باستخدام عشرات سيارات الإطفاء والسلالم الهيدروليكية.
خسائر بشرية وأضرار كبيرة
أسفر الحادث عن سقوط ضحايا من العاملين بالمبنى، إلى جانب إصابة العشرات بحالات اختناق وجروح متفاوتة، بينما تضررت تجهيزات الاتصالات والخوادم الرئيسية داخل السنترال، وهو ما أدى إلى توقف خدمات الإنترنت والهواتف الأرضية والمحمولة بشكل ملحوظ في القاهرة والجيزة وبعض المحافظات.
تأثير اقتصادي واسع
لم يقتصر أثر الحريق على قطاع الاتصالات، بل امتد إلى البورصة المصرية التي اضطرت لتعليق تداولاتها بعد تعطل أنظمة عرض الأسعار، كما تأثرت بعض البنوك بخدماتها الإلكترونية ما دفع البنك المركزي إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لتخفيف الضغط عن المواطنين.
استجابة عاجلة
أعلنت وزارة الاتصالات ، أن فرقها الفنية بدأت في تحويل الخدمات إلى مراكز بديلة، مؤكدة أن العمل جارٍ لإعادة الخدمة تدريجيًا خلال ساعات ، كما تعهدت بتعويض المتضررين ومراجعة إجراءات السلامة داخل المنشآت الحيوية.
جدل حول البنية التحتية
الحادث أثار موجة من الانتقادات داخل البرلمان، حيث طالب نواب بمراجعة خطط تأمين البنية الرقمية وضمان وجود بدائل احتياطية تمنع تكرار مثل هذه الكوارث، خاصة في ظل اعتماد الدولة على الخدمات الإلكترونية بشكل متزايد.
