استمرار دخول شاحنات محملة بالخيام والأغطية لتلبية احتياجات النازحين بغزة|فيديو

أكد محمد عبيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري على الجانب المصري، أن الفوج الأول من شاحنات المساعدات الإنسانية وصل بالفعل إلى معبر كرم أبو سالم، فيما انطلق الفوج الثاني منذ لحظات متضمناً 20 شاحنة مساعدات متنوعة ، جاءت معظمها من برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الأممية.

شاحنات مساعدات لغزة

وأوضح عبيد، خلال رسالته على الهواء، أن هذه المساعدات شملت سلاسل غذائية ودقيقا وأدوية تابعة لمنظمة «أطباء بلا حدود» العاملة في قطاع غزة، والتي تقدم خدماتها الصحية للسكان، خاصة المرضى والمصابين، مشيرا  إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع منذ أيام طويلة دخول مثل هذه الشاحنات المحملة بالأدوية والمستلزمات الطبية.

جهود الهلال الأحمر المصري

وأضاف عبيد أن الفوج الأول من المساعدات تضمن أيضا شاحنات محملة بأواني الطهي الخاصة بـ «المطبخ العالمي»، فضلاً عن صناديق الأغذية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، إلى جانب ما يقدمه الهلال الأحمر المصري من مساعدات إنسانية متنوعة تصل إلى عشرات الأطنان، والتي وصلت بالفعل إلى سكان غزة، وشملت الزيت والأرز والمعكرونة والسكر والمعلبات المختلفة، لتخفيف حدة المجاعة في القطاع.

وأشار موفد القاهرة الإخبارية إلى أن المساعدات تضمنت كذلك شاحنات محملة بالخيام، والأغطية، والألحفة، والمفروشات التي يحتاجها سكان غزة، خصوصاً في ظل دعوات الاحتلال الإسرائيلي لنزوح سكان شمال القطاع نحو الجنوب مع استمرار عملياته العسكرية المكثفة هناك.

وأكد أن عشرات الشاحنات لا تزال مصطفة على الجانب المصري بانتظار السماح لها بالعبور، مع استمرار المتابعة على مدار اليوم.

في وقت سابق، قال محمد عبيد، موفد قناة القاهرة الإخبارية، إن القافلة 27 التي يشرف على تجهيزها الهلال الأحمر المصري، انطلقت على عدة أفواج، ودخل بالفعل فوجان، بينما يستعد الفوج الثالث للدخول خلال الساعات القادمة، مشيرا إلى أن المساعدات كانت متنوعة، وشملت إلى جانب المواد الغذائية الأساسية من دقيق وسكر وأرز ومعلبات، شحنات من الأغطية والبطاطين والمفروشات، إلى جانب مستلزمات العناية الشخصية مثل حفاضات الأطفال، فرش الأسنان، والمطهرات، وكذلك مستلزمات خاصة بالرضّع كعربات الأطفال.

احتياجات إنسانية متزايدة 

وأضاف عبيد، خلال رسالة على الهواء، أنه يأتي ذلك في ظل احتياجات إنسانية متزايدة داخل القطاع، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء وتوقع انخفاض درجات الحرارة، مما يرفع الحاجة للأغطية والمفروشات بشكل عاجل، موضحا أن من بين الشحنات أيضًا مساعدات موجهة بشكل خاص للأطفال، في وقت تعاني فيه الأسر الغزية من نقص حاد في أساسيات الحياة، نتيجة الحصار المستمر والتصعيد العسكري المتواصل، ورغم الجهود المبذولة، تبقى الكمية التي سُمح بدخولها محدودة، ما يثير القلق بشأن قدرة المعابر على تلبية الاحتياجات الفعلية.