عاجل

الهلال الأحمر يدفع نحو 2700 طن مساعدات غذائية وإغاثية عبر قافلة «زاد العزة»

الهلال الأحمر المصر
الهلال الأحمر المصر والمساعدات الغذائية لـغزة

دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 29،  والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 29، نحو 2700 طن من المساعدات اللازمة والتي تضمنت ما يزيد عن 2500 طن سلال غذائية ودقيق، وأطنان من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية التي  يحتاجها القطاع، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.


يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود  35 ألف متطوع بالجمعية.

انطلقت صباح اليوم الأربعاء، من ساحة ميناء رفح البرى بالجانب المصرى إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة ، شاحنات قافلة المساعدات الانسانية الـ29 ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة".

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن القافلة تحتوي على أطنان من المساعدات الاغاثية والانسانية كالسلاسل الغذائية ومياه الشرب والمستلزمات الطبية والأدوية العلاجية ، بالاضافة إلى مواد ومستلزمات ايوائية وغيرها من مواد اغاثية وانسانية.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، وتضم آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، وأطنان من الوقود.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي ، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.

تم نسخ الرابط