عاجل

الفنان محمد نجاتي يكشف سر لقبه بـ"ابن أحمد زكي"|فيديو

الفنان محمد نجاني
الفنان محمد نجاني - الراحل أحمد زكي

كشف الفنان محمد نجاتي عن علاقته الوثيقة بالراحل أحمد زكي، مؤكدًا خلال حوار مع الإعلامي شادي شاش في برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة إكسترا نيوز أنه يعتبر نفسه "الابن الشرعي" لأحمد زكي، وذلك بعد مشاركته في فيلم ضد الحكومة في صغره.

وأوضح محمد نجاتي أن هذه التجربة كانت فارقة في حياته الفنية، مؤكدًا أن زكي لاحظه في الفيلم وقال له: "أنت ابني، أريدك معي"، ومنذ تلك اللحظة أصبح يعتبر تلميذه المخلص ومتعلمًا من أساليب الفنان الراحل في الأداء والاحترافية.

البداية الفنية من عاطف الطيب

استعرض محمد نجاتي بداياته الفنية، مؤكدًا أنه بدأ في فيلم قلب الليل مع المخرج عاطف الطيب والنجوم فريد شوقي ونور الشريف ومحمود الجندي، لكنه لم يعمل بشكل مستمر لتجنب الإفراط في العمل قبل الوقت المناسب.

وأضاف محمد نجاتي: "بعد خمس سنوات، جاء دوري في فيلم ضد الحكومة، وهناك التقيت بأحمد زكي، وتعلمت منه درسًا مهمًا بأن كل شخصية فريدة من نوعها، ولا يوجد شخص يشبه الآخر، وأن الممثل يجب أن يمنح كل شخصية أبعادها المختلفة حتى لو لم تكن واضحة في السيناريو."

تجربة فيلم ضد الحكومة 

أكد محمد نجاتي أن العمل مع أحمد زكي لم يكن مجرد تجربة أداء، بل كان مدرسة حقيقية تعلم منها الصبر والاحترافية وفهم طبيعة العمل الفني بشكل عميق.

وأشار محمد نجاتي إلى أن زكي علمه كيفية البحث عن التفاصيل الصغيرة في الشخصية ومنحها حياة خاصة، وكيفية التعامل مع المشاهدين بطريقة تجعل الشخصية حقيقية وقريبة للواقع، بعيدًا عن النمطية التقليدية في التمثيل.

الاختيارات المدروسة 

كشف محمد نجاتي أن قلة ظهوره الإعلامي والفني ليست تقصيرًا، بل استراتيجية للحفاظ على جودة الأعمال التي يقدمها، مضيفًا: "كلما كنت مقلًا، كنت أستطيع أن أركز وأقدم جديدًا، أما لو كنت أعمل باستمرار دون توقف، سيصبح عملي باهتًا ومتكررًا."

وأوضح محمد نجاتي أن هذه الاستراتيجية مكنته من تقديم أعمال مهمة كل عام، مضيفًا أن "الانتشار الجيد لا يأتي إلا من خلال اختيارات دقيقة ومدروسة، وليس من خلال كثرة الأعمال فقط."

الدروس الكبرى من أحمد زكي

أوضح محمد نجاتي أن أهم درس تعلمه من أحمد زكي هو أن الشخصيات يجب أن تكون متعددة الأبعاد، وأن الممثل يجب أن يبحث عن التفاصيل الدقيقة التي تجعل الشخصية فريدة.

وأشار محمد نجاتي إلى أن هذا النهج جعله قادرًا على التعامل مع أدواره الحالية بطريقة أكثر احترافية، مع التركيز على تقديم الشخصيات بأسلوب متميز بعيدًا عن التقليدية، سواء كانت الشخصيات شريرة أو طيبة.

التعامل مع الأدوار

أكد محمد نجاتي أن التميّز في الأداء يأتي من القدرة على اكتشاف الزوايا المختلفة للشخصية، وإضافة لمسات تجعل الدور متكاملًا ومؤثرًا في المشاهد، مشيرًا إلى أن العمل مع أحمد زكي أعطاه هذه القدرة بشكل كبير.

وأضاف محمد نجاتي: "الاحترافية تتطلب الصبر والاختيار الصحيح للأعمال، والتعامل مع كل دور على حدة، وإضافة تفاصيل شخصية تجعل الدور حيًا ويترك بصمة لدى الجمهور."

جودة الأداء الفني

أوضح محمد نجاتي أن التركيز على الأعمال القليلة ولكنه المختارة بعناية ساعده في الحفاظ على جودة الأداء الفني، مضيفًا أن كل عمل جديد يقدمه يجب أن يكون مميزًا ويضيف له وللجمهور قيمة حقيقية.

وأكد محمد نجاتي أن الهدف هو تقديم شخصية ذات بعد إنساني وواقعي، سواء كانت في الدراما الرمضانية أو الأفلام السينمائية، وهو ما يراه سر تميّزه في الوسط الفني.

<strong>الفنان محمد نجاتي </strong>
الفنان محمد نجاتي 

نصيحة للممثلين الشباب

ختم محمد نجاتي حديثه بنصيحة للممثلين الشباب بالاهتمام بالاختيارات الفنية وعدم الانشغال بالكم على حساب الجودة، مشددًا على أن التعلم من كبار الفنانين مثل أحمد زكي يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للإبداع.

وذكر محمد نجاتي: "العمل مع عمالقة مثل أحمد زكي يعلمك الصبر، والبحث عن التفرد في الشخصية، والحرص على تقديم دور يترك أثرًا، وهذا ما أنصح به كل من يسعى لتقديم فن راقٍ واحترافي."

تم نسخ الرابط