قرارات تنظيمية لـ"الوطنية للصحافة" وتوصيات جديدة لدعم رسالة الإعلام

عقدت الهيئة الوطنية للصحافة اجتماعها الدوري أمس، برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، وبحضور الأستاذ علاء ثابت وكيل الهيئة، وأعضاء المجلس: ياسر صبحي، حمدي رزق، عمرو الخياط، أسامة أبو باشا، د. سامح محروس، بالإضافة إلى مروة السيسي أمين عام الهيئة، والدكتور أحمد مختار مستشار الهيئة للمشروعات والاستثمار.
ناقش الاجتماع عددًا من الملفات الهامة، حيث وافقت الهيئة على مجموعة من القرارات والتعيينات الجديدة، إلى جانب اعتماد مجموعة من التوصيات الحيوية ضمن خطة تطوير المحتوى المهني للصحافة القومية.
قرارات وتعيينات جديدة:
مد خدمة الأستاذ رزق عبد السميع في منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف والشركة القومية للتوزيع، في إطار دعم استقرار الإدارة وتقديرًا لجهوده في تطوير المؤسسة.
تعيين الأستاذ إيهاب رمضان حسين، ممثلًا عن قطاع الموازنات بوزارة المالية، عضوًا في الجمعية العمومية لمؤسسة روزاليوسف، خلفًا للأستاذ وليد عبد الله عبد العزيز، بناءً على خطاب رسمي وارد من وزارة المالية.
تصعيد الأستاذ أيمن محمود الأمين إسماعيل (منتخب عن فئة العمال) لعضوية الجمعية العمومية بمؤسسة الأهرام، خلفًا للأستاذ جمال محمود عبد النبي الذي بلغ سن التقاعد، وذلك وفق ترتيب نتائج الانتخابات الأخيرة.
قرارات استثمارية وتطويرية:
ووافقت الهيئة على استثمار عدد من الأصول غير المستغلة المملوكة لمؤسسات:
الأهرام
أخبار اليوم
دار الهلال
وذلك في إطار خطة لتعظيم الموارد الذاتية وتحسين الوضع المالي للمؤسسات الصحفية القومية.
كما استعرضت الهيئة تقارير لجنة تطوير المحتوى المهني، وأوصت باستمرار عمل اللجنة خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على رفع كفاءة المحتوى وتحديث أدوات العمل الصحفي.
جلسة موسعة مع شيوخ الصحافة وتوصيات تطويرية:
وفي رابع جلسات تطوير المحتوى الإعلامي، استمعت الهيئة إلى آراء عدد من شيوخ الصحافة وكبار كتابها، الذين توافقوا على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها:
الصحافة ضرورة وطنية وليست ترفًا:
في ظل التحديات الإقليمية والدولية، تظل الصحافة أداة رئيسية لبناء الوعي ودعم الدولة.
مكانة الصحافة الورقية لم تتراجع:
رغم التحديات، لا تزال تحتفظ بمصداقيتها وتأثيرها، وأرقام التوزيع خلال السنوات الأخيرة تشهد على تعافيها.
مواجهة الذكاء الاصطناعي والسوشيال ميديا بالحكمة:
لا بد من التعامل مع الإعلام الرقمي كوسيلة مكملة لدعم الصحافة الورقية، لا كعدو أو تهديد.
تطوير البنية التحتية والتكنولوجية للمؤسسات الصحفية:
ضرورة تحديث المعدات والأنظمة لضمان استمرارية الأداء الصحفي في بيئة إعلامية متغيرة.
دعم الدولة للصحافة ثابت ومستمر:
أكد الحضور أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة في دعم حرية التعبير، واستيعاب مختلف الآراء تحت مظلة الوطن.
مساران للتطوير: حرية مسؤولة ومهنية عالية:
تعزيز مساحات حرية الرأي ضمن أطر مسؤولة ومنضبطة.
دعم التدريب والتأهيل الصحفي لمواكبة الوسائل الحديثة في صناعة المحتوى.
تحسين التوزيع والتعاون في الطباعة:
مع الحفاظ على التنافس في المحتوى، أوصى المشاركون بضرورة التعاون في الطباعة والتوزيع للوصول إلى أكبر عدد من القراء.
تخفيف أعباء الديون عن المؤسسات القومية:
دعت التوصيات إلى معالجة مديونيات المؤسسات الصحفية للضرائب والتأمينات، باعتبارها مؤسسات غير هادفة للربح وتؤدي رسالة مجتمعية.
الاستفادة من التجارب العالمية:
ضرورة الانفتاح على تجارب المؤسسات الصحفية الدولية في تطوير المحتوى والخطاب الإعلامي، مع الحفاظ على الدور الوطني للصحافة.