عاجل

سي إن إن: زامير يخشى تداعيات احتلال مدينة غزة ونتنياهو يصر

نتنياهو وزامير
نتنياهو وزامير

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن التوتر بين القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل بلغ ذروته خلال الأسبوع الماضي، على خلفية تصاعد الخلافات بشأن إدارة الحرب على قطاع غزة، لا سيما ما يتعلق بتوسيع العمليات العسكرية ومسألة الرهائن.

وأشارت الشبكة إلى أن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، دخل في مواجهة مباشرة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع حديث للمجلس الوزاري الأمني المصغر، حيث أعرب عن معارضته الصريحة لخطة توسيع الهجوم على غزة.

وبحسب المصادر، فقد كرر زامير اعتراضه خلال اجتماعين للمجلس، محذرًا من المخاطر الكبيرة التي قد تترتب على المخطوفين الإسرائيليين في غزة، وكذلك على القوات المنتشرة في الميدان.

ودعا زامير وزراء الحكومة الصهيونية إلى النظر بجدية في مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء الدوليون، وأعلنت حركة حماس موافقتها عليه، مشددًا على أن القرار باحتلال غزة سيترتب عليه تحمل إسرائيل لمسؤولية إدارة حياة ملايين السكان المدنيين في القطاع.

نتنياهو: انسوا الصفقات وادخلوا غزة بقوة

في المقابل، أصر نتنياهو على موقفه الرافض لأي "اتفاق جزئي"، معتبرًا أن الحل الوحيد يتمثل في صفقة شاملة تُفضي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، واستكمال الحملة العسكرية بكل قوة، وهو موقف ردد فيه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال: "انسوا الاتفاقات الجزئية، وادخلوا بقوة لإنهاء المهمة".

ووفقًا للشبكة، فقد رفض نتنياهو مناقشة مقترح زامير حول الصفقة الجزئية، رغم تلقيه دعمًا من عدد من الوزراء، بمن فيهم أعضاء من حزب "الليكود" الحاكم.

بالمقابل، شن حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف هجومًا حادًا على زامير، متهمين إياه بـ"الضعف والانهزامية"، وبأنه يقف عقبة أمام تحقيق ما وصفوه بـ"الانتصار الكامل على حركة حماس".

موجة نزوح كبيرة في مدينة غزة

وقد شهدت مدينة غزة نزوج الآلاف من الفلسطينيين نحو الجنوب، مع استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي على احتلال المدينة التي تؤوي مليون مواطن فلسطيني، حيث بدأ جيش الاحتلال في استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط إلى مدينة غزة.

تم نسخ الرابط