وصول بدر وعارفة عبدالرسول وأسيل عمران لحضور العرض الخاص لفيلم «ضي» |صور

وصل منذ قليل الفنان بدر والفنانة عارفة عبد الرسول وأسيل عمران وباقي أبطال فيلم "ضي" لحضور العرض الخاص للعمل السينمائي في إحدى المولات في مدينة 6 أكتوبر.
دور العرض
تستعد دور العرض المصرية لطرح فيلم "ضي – سيرة أهل الضي" يوم 3 سبتمبر المقبل، ليشكل عودة الفنان محمد منير إلى شاشة السينما بعد غياب طويل، حسبما قال الناقد الفني، خالد محمود.
فيلم "ضي" من بطولة بدر محمد، أسيل عمران، إسلام مبارك، وحنين سعيد. تأليف هيثم دبور وإخراج كريم الشناوي، ومن إنتاج أحمد يوسف، هيثم دبور، كريم الشناوي. ويشارك في الإنتاج كل من: بلو برنت، فيلم سكوير، سينرجي، أفلام مصر العالمية، ريد ستار، وسيني ويفز، بينما تتولى شركة بيج تايم التوزيع الخارجي.
عودة منير بعد غياب
هذا، وتحدث خالد محمود، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الفيلم ينتمي إلى نوعية سينما الطريق، حيث يروي قصة شاب من أسوان يواجه التنمر والظروف الاجتماعية الصعبة، لكنه يتمسك بحلمه في أن يصبح مطربًا كبيرًا، متخذًا من محمد منير رمزًا للأمل والتحفيز.
وأشار خالد محمود إلى أن الفيلم يتجاوز السرد التقليدي لصعود فنان، ليعرض قيمة الدفاع عن الحلم والإصرار على تخطي العقبات، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإنسانية تحتاج إلى الدعم ومنحها مساحة للعرض، رغم غياب "نجوم شباك" تقليديين، لا سيما الرسالة الأساسية للفيلم توازي رحلة محمد منير نفسه، الذي واجه تحديات كبيرة قبل أن يصبح "الكنج".
مشاركة قوية لضيوف الشرف
أبرز خالد محمود أن مشاركة أكثر من 12 ضيف شرف في الفيلم، من بينهم أحمد حلمي ومحمد ممدوح، تضيف قيمة فنية وجماهيرية كبيرة للعمل، إذ أن التجارب السينمائية المستقلة، خاصة ذات الطابع الإنساني والاجتماعي، قادرة على المنافسة إذا حصلت على فرص عادلة في التوزيع والعرض، معتبرًا أن "ضي" نموذجًا يحتذى به في دعم السينما المستقلة والرسائل الملهمة.
وأوضح خالد محمود أن اختيار محمد منير للفيلم يحمل بعدًا رمزيًا قويًا، لأنه يمثل شخصية نجحت بعد تحديات كبيرة، تمامًا كما يحث الفيلم على الإصرار على متابعة الحلم وتحقيق الذات رغم الظروف الصعبة. وأكد أن هذا النوع من السينما يلهم الشباب ويعيد إلى الجمهور روح التفاؤل والطموح.
تجربة سينمائية إنسانية
لفت خالد محمود إلى أن "ضي – سيرة أهل الضي" لا يركز فقط على الصعود الفني، بل يتناول أيضًا الصراعات الإنسانية والاجتماعية التي يمر بها الشباب، مثل التنمر والفقر والضغوط المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذه الرسائل تجعل الفيلم أكثر قربًا إلى المشاهدين ويمنحه بعدًا إنسانيًا عميقًا.
وأكد خالد محمود أن السينما المستقلة ذات الطابع الإنساني يمكنها تحقيق تأثير كبير إذا أُتيحت لها الفرص المناسبة في العرض والتوزيع، معتبرًا أن جمهور اليوم أصبح أكثر وعيًا بالتجارب الفنية المبتكرة ويبحث عن محتوى يلامس الحياة الواقعية ويبعث رسائل أمل وإيجابية.