لأول مرة في الإسكندرية.. مستشفى الرمد يُجري جراحات الشبكية بجهاز Phacovitrecto

تحت رعاية الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، شهدت مستشفى الرمد العام إنجازًا طبيًا جديدًا، حيث تم إجراء أولى جراحات الشبكية والجسم الزجاجي باستخدام جهاز Phacovitrectomy الحديث، وذلك لأول مرة داخل مستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة، في خطوة تعكس التطور النوعي في خدمات جراحات العيون الدقيقة المقدمة للمواطنين.
وقال الدكتور أحمد خطاب، مدير المستشفى، إن الفريق الطبي بالمستشفى أجرى عمليتين ناجحتين لمريضتين تعانيان من اعتلال الشبكية السكري، وتضمنت الجراحات إزالة المياه البيضاء والنزيف داخل الجسم الزجاجي، بالإضافة إلى زراعة عدسات واستخدام الليزر الداخلي لعلاج الأوعية الدموية الضعيفة، بهدف منع تكرار النزيف والحفاظ على النظر.
حدث ما توصلت إليه تكنولوجيا جراحات العيون
وأوضح خطاب أن جهاز Phacovitrectomy يُعد من أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا جراحات العيون، حيث يجمع بين وظيفتين أساسيتين في عملية واحدة: إزالة المياه البيضاء (الكتاركت) وزراعة العدسات، بالإضافة إلى استئصال الجسم الزجاجي وعلاج الشبكية بدقة فائقة.
وتُمكِّن هذه التقنية المتقدمة من دمج أكثر من تدخل جراحي في جلسة واحدة، مما يقلل من زمن الجراحة، ويُسرّع من عملية التعافي، ويحسن من فرص إنقاذ البصر، لا سيما لدى مرضى السكري المعرضين لمضاعفات خطيرة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد بدران، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن إدخال مثل هذه الجراحات الدقيقة في مستشفى الرمد العام يُعد نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية بالمستشفيات الحكومية، خاصة فيما يتعلق بتقليل قوائم الانتظار لمرضى الشبكية ومرضى السكري.
مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على توفير أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية بما يتماشى مع خطة الدولة لتطوير القطاع الصحي وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمواطنين.
مكتبة الإسكندرية
من جهة آخرى، في إطار سعيها المستمر لتعزيز دورها الثقافي والفكري على الساحتين المحلية والعربية، نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الاثنين، ورشة عمل موسعة حملت عنوان "مستقبل دراسات الشباب في مصر والمنطقة العربية: نظرة في العمق"، وذلك بالشراكة بين مركز الدراسات الاستراتيجية وبرنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بالمكتبة.
وجاءت الورشة لتؤكد اهتمام المكتبة المتزايد بملف الشباب، انطلاقًا من كونهم الركيزة الأساسية في أي مشروع تنموي، حيث سعت إلى فتح نقاش معمق حول قضايا الشباب في مصر والوطن العربي، عبر ثلاثة محاور رئيسية؛ أولها تناول الوضع الراهن لدراسات الشباب في المنطقة، وثانيها مناقشة سياسات الشباب بين الاستمرار والتغيير، وثالثها التطرق إلى أهمية المشاركة المجتمعية للشباب ودورهم في دعم جهود التنمية.