وفد إماراتي برئاسة جمال الكعبي يزور استوديو نجيب محفوظ في ماسبيرو

قام وفد إعلامي إماراتي برئاسة الدكتور جمال الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام بزيارة إلى مبنى ماسبيرو صباح اليوم الثلاثاء، وكان في استقبال الوفد الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
وفد إماراتي يزور استوديو نجيب محفوظ
وزار الوفد الإمارتي استوديو نجيب محفوظ بالطابق السابع والعشرين، واستوديو القناة الأولى في بهو ماسبيرو، وقدم الدكتور الكعبي دعوة رسمية لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام للمشاركة في قمة بريدج الإعلامية في أبو ظبي منتصف ديسمبر.
وأهدى أحمد المسلماني نسخة من أغاني السيدة أم كلثوم إلى الضيف الإماراتي والوفد المرافق.
وضم وفد المكتب الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة كلًا من؛ مريم بن فهد ، محمد المنصوري، محمد منير وموزة الدرمكي.
افتتاح استوديو نجيب محفوظ
وافتتح “المسلماني” مؤخرًا، استوديو نجيب محفوظ في الطابق السابع والعشرين بمبني الإذاعة والتلفزيون في ماسبيرو، وتم إزاحة الستار عن اللوحة التي تحمل اسم نجيب محفوظ الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة والمهندس خالد عبد العزيز.
ويُعتبر استوديو نجيب محفوظ داخل مبنى ماسبيرو واحدًا من أجمل الاستوديوهات التلفزيونية في العالم، حيث يري النيل والأهرامات معاً.

وكانت الهيئة الوطنية للإعلام قد أعلنت في شهر مايو الماضي، عن إطلاق اسم الأديب العالمي نجيب محفوظ على ستوديو 27 بماسبيرو ، بعد تطويره والبدء في إعادة تشغيله.
ويقع الاستوديو في الطابق السابع والعشرين بمبني الإذاعة والتلفزيون، ويطل علي نيل القاهرة طولاً وعرضاً، حيث تمتد رؤية النيل من قبل كوبري روض الفرج إلي ما بعد حي المنيل، ويشاهد ضيوف الاستديو الأهرامات الثلاثة الأيقونة الحضارية الأولى علي امتداد التاريخ، في مشهد استثنائي لا مثيل له، ما يجعله أجمل استوديو تلفزيوني في العالم.

ويعمل أحمد المسلماني منذ توليه الهيئة عودة ماسبيرو للعمل مرة أخري بشكل كبير، من خلال عمليات التطوير التي يقوم بها وتولي قيادات جديدة قادرة على احداث تغييرات كبيرة تكون لديها افكار جديدة لجذب المواطنين في محاولة منهم لاعادة الحياة لماسبيرو.
وبعد افتتاح الاستوديو، علق أحمد المسلماني قائلًا: “كل خطوة نقوم بها بناء على ما سبق، ويجب أن نشكر أسامة هيكل على دوره الكبير في استوديو نجيب محفوظ، خاصة أن هذا الاستوديو عانى من الإهمال خلال السنوات الماضية، قبل أن يتم إعادة افتتاحه مرة أخرى؛ ويحمل اسم الأديب العالمي محفوظ، وكل رؤساء الهيئة يبنوا على ما سبق”.