تعرف على قصة القطب الصوفي الذي حارب الفكر الشيعي في قنا

يعد مسجد وضريح سيدي عبد الرحيم القنائي من أهم المعالم الأثرية الإسلامية بمحافظة قنا، ويعد القطب الصوفي سيدي عبد الرحيم القنائي أحد العلماء الذين حاربوا الفكر الشيعي في القرون القديمة الماضية عندما جاء إلى قنا .

“نيوز رووم” يرصد لكم في تلك السطور السيرة الذاتية للقطب الصوفي أسد الرجال السيد عبدالرحيم القنائي.

السيرة الذاتية للقطب الصوفي 

اسمه الحقيقي الذي يعرف به بعد تغيير اسمه من أسد هو عبد الرحيم بن أحمد بن حجون بن محمد بن حمزة بن جعفر بن إسماعيل بن جعفر بن محمد المأمون بن على بن الحسين الجواد بن على بن محمد الديباج بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الإمام الحسين رضى الله عنه ابن الخليفة الراشد على بن أبى طالب كرم الله وجهه، أما والده فقد كان عالمًا فاضلًا وإمامًا ذا مكانة كبيرة عند الناس، وعرف عنه قدرته الكبيرة فى الوعظ والتأثير على الناس، وكان محبوبًا منهم، وكان حجة فى الحديث الشريف وفى فقه الإمام مالك "رضى الله عنه".

أول محافظ في قنا

توفى والده وهو فى الثانية عشرة من عمره (وفى رواية الثامنة عشر)، وكان يحب والده حبًا جمًا، ويرى فيه المثل الأعلى والقدوة الحسنة، لذلك فقد تأثرت صحته وساءت حالته النفسية بسبب وفاته، فمرض مرضًا شديدًا، حتى أصبح شفاؤه ميئوسًا منه، مما جعل والدته تفكر فى إرساله إلى أخواله فى دمشق، أما أمه فكانت سكينة بنت أحمد، كانت سيدة فاضلة تنتمى أسرتها إلى أسرة عريقة من سادة دمشق. فهو حسني النسب من جهة أبيه وأمه.

وقدم إلى قنا رضى الله عنه وأرضاه، وعاش بها، وله الكثير من المخطوطات والمؤلفات، وتولى إمارة قنا في العصر الأيوبي ليكون أول محافظ لقنا في التاريخ، وله العديد من الكرامات ويحتفل بمولده أهل قنا في شهر شعبان من كل عام، ومسجده مبنى علي الطراز الأندلسي.  

أهالي قنا عن القطب الصوفي

يقول ماهر محمد ، أحد المريدين للقطب الصوفي، أن المكان ذات اجواء روحانية كبيرة جدا ومنذ التجديد الي أقبل عليها اللواء الاسبق لمحافظة قنا عادل لبيب وأكمله اللواء عبدالحميد الهجان ومن تلاها والمكان له قيمة حضارية وتاريخية رائعة؟

وأشار إلى أن الوفود تأتي اليه سنويا من مختلف انحاء العالم للزيارة والتبرك ومشاهدة مولده وسط اجواء احتفالية تقام سنويا في شهر شعبان.