عمرو أديب: مصر تمتلك كل الإمكانيات لتصبح أكبر دولة سياحية في العالم

أوضح الإعلامي عمرو أديب أن مصر تمتلك كل الإمكانيات لتصبح أكبر دولة سياحية في العالم، مهما بلغ عدد السائحين، مشيرًا إلى أن السياحة تمثل حقنة قوية للاقتصاد الوطني، حيث تسهم بشكل مباشر في توفير العملات الصعبة التي تحتاجها الدولة.

 مصر تستحق أن تكون في مقدمة الدول السياحية

وأشار أديب خلال تقديمه برنامج "الحكاية" إلى أن مصر تستحق أن تكون في مقدمة الدول السياحية، قائلاً: "لو عايز الحق، مصر أحق"، في إشارة إلى قدرتها على المنافسة بقوة مع دول مثل تركيا واليونان والمغرب.

ونوه أديب إلى أن موسم السياحة الحالي يحمل في طياته فرصًا عظيمة، خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي وصفه بـ"الزلزال السياحي الكبير" الذي سيجذب ملايين الزوار إلى مصر، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

 أهمية تطوير البنية التحتية

وأكد عمرو أديب على أهمية تطوير البنية التحتية، لا سيما المطارات، لتكون على مستوى تطلعات السياح، مشددًا على أن مصر تستحق أن تستقبل أعدادًا أكبر من السياح وتوفر لهم خدمات مميزة تجعلها في مصاف الدول السياحية الكبرى.

في الختام، أكد أديب أن السياحة ليست فقط مصدر دخل، بل هي العمود الفقري الذي يدعم الاقتصاد المصري ويعزز مكانة مصر العالمية، مطالبًا الجميع بالتكاتف والعمل من أجل استغلال هذه الفرصة وتحقيق قفزات نوعية في القطاع السياحي.

أكد الإعلامي عمرو أديب أن الواقع المصري لا يخلو من التحديات والمشكلات، موضحًا أن الاعتراف بها لا يعني تجاهل ما تحقق من إنجازات ومزايا داخل البلاد.

اختلافات في الرؤى بين المواطنين والحكومة

وأشار "أديب"، إلى أن هناك اختلافات في الرؤى بين المواطنين والحكومة في بعض الملفات، لكنه نوه إلى أن هذا الاختلاف لا ينبغي أن يحجب الإشادة بالخدمات والمشروعات التي تقدمها الدولة.

وأضاف: "نحن نختلف مع الحكومة في بعض الأمور، لكن هذا لا يمنعنا من التصفيق لما يُنجز على الأرض من خدمات ومزايا ملموسة"، مؤكدًا أن الإنصاف يقتضي تسليط الضوء على الإيجابيات إلى جانب النقد البنّاء.

وعلى صعيد آخر، قال أديب إن العلاقات المصرية السعودية تمر بحالة ممتازة من التفاهم والتقارب، مشيراً إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز كان من أوائل الداعمين لمصر خلال عدوان 1956، وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين.