إيما هيمينج ويليس ترد على الانتقادات بشأن نقل بروس ويليس لدار رعاية

أثارت إيما هيمينج ويليس، زوجة النجم العالمي بروس ويليس، تفاعل واسع بعد حديثها العاطفي عن القرار الصعب الذي اتخذته بشأن رعاية زوجها في ظل تدهور حالته الصحية ففي مقابلة مؤثرة مع الإعلامية ديان سوير، أوضحت هيمينج أن قرار نقل الممثل إلى منزل مع مقدمي رعاية متخصصين لم يكن سهل، لكنه كان ضروري من أجل سلامته وعائلته.
قرار صعب من أجل العائلة
اعترفت هيمينج ويليس بأن وضع بروس في بيئة “أكثر أمانا” كان أحد أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتها، لكنها أشارت إلى أن زوجها كان سيختار الشيء نفسه من أجل ابنتيهما الصغيرتين. وقالت:
“كنت أعلم قبل كل شيء أن بروس يريد ذلك لابنتينا. يريد أن تكونا في منزل يلبي احتياجاتهما، لا احتياجاته.”
ويعيش ويليس (70 عاما) مع زوجته وابنتيهما مابل (13 عاما) وإيفلين (11 عاما)، إلى جانب ثلاث بنات من زواجه السابق من الممثلة ديمي مور: رومر، سكوت، وتالولا.
مواجهة أحكام وانتقادات
بعد المقابلة واجهت هيمينج وابل من التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى البعض دعم كبير لها، بينما انتقد آخرون قرارها. وفي مقطع فيديو نشرته على إنستجرام، علقت قائلة:
“ما كنت أعرفه هو أنه بمشاركة بعض تفاصيل حياتنا، سنرى فريقين: من يملك رأي ومن يملك تجربة حقيقية.”
وأضافت: “هذا ما يواجهه مقدمو الرعاية يوميا: أحكام وانتقادات من أشخاص لا يعيشون نفس التجربة.”
المرض وتداعياته
تم تشخيص بروس ويليس في عام 2022 بمرض فقدان القدرة على الكلام، وهو اضطراب يؤثر على التواصل. وبعد عام، جاء التشخيص الأصعب بإصابته بـ الخرف الجبهي الصدغي، وهو مرض تنكسي يؤثر على السلوك، الشخصية، والقدرات اللغوية هذا التدهور الصحي جعل من الضروري توفير رعاية متواصلة ومتخصصة للممثل، الذي طالما كان رمز للقوة والحضور في هوليوود.
كتاب يكشف الرحلة الشخصية
خلال الفيديو قرأت هيمينج مقتطف من كتابها القادم بعنوان: “الرحلة غير المتوقعة: إيجاد القوة والأمل ونفسك على مسار الرعاية”، المقرر صدوره في 9 سبتمبر. في الكتاب، تتحدث عن التحديات اليومية لمقدمي الرعاية، وكيفية إيجاد القوة الداخلية رغم الانتقادات. كتبت:
“لكل شخص رأيه، لكن معظمهم لا يملكون الخبرة لإثباته. وإذا كان الأمر كذلك، فلا ينبغي لهم إبداء رأيهم، ولا ينبغي لك أن تعيرهم أي اهتمام.”
وأكدت أن حتى من لديهم معرفة بمرض الخرف، لا يمكنهم الحكم على ديناميكيات عائلتها الخاصة.