عاجل

أكاديمية الأزهر العالمية تناقش الأبعاد الطبية والشرعية للعلاج بالخلايا الجذعية

الازهر
الازهر

 تنظم أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، الأربعاء القادم، ندوة علمية بعنوان: “العلاج بالخلايا الجذعية.. الأبعاد الطبية والشرعية” وذلك بتوجيهات كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،

وأكد الأستاذ الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، أن هذه الندوة تأتي في إطار رسالة الأزهر الشريف في الجمع بين المعرفة العلمية الرصينة والرؤية الشرعية الأصيلة، موضحًا أنها ستشهد مشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجالات الطب والعلوم والشريعة لبحث هذه القضية من جوانبها المختلفة.

وأضاف أن الأكاديمية تولي اهتمامًا خاصًا بربط نتائج الأبحاث الطبية الحديثة بالأحكام الفقهية بما يعكس التكامل بين العلم والدين، موجّهًا الدعوة إلى الباحثين والمهتمين والجمهور للحضور والمشاركة في النقاشات العلمية والشرعية التي ستطرحها الندوة.

ويقدّم المشاركون طرحًا علميًّا وشرعيًّا متكاملًا حول ضوابط استخدام الخلايا الجذعية ومجالاتها العلاجية، بما يسهم في إثراء الحوار بين التخصصات الطبية والشرعية.

تأتي هذه الفعالية ضمن جهود الأكاديمية لتعزيز وعي الأئمة والدعاة والباحثين بالقضايا الطبية المعاصرة، وإبراز دور الشريعة الإسلامية في التعامل مع المستجدات بما يحقق مصلحة الإنسان ويحافظ على القيم والأخلاق.

أمين البحوث الإسلامية ورئيس العالمية لتدريب الأئمَّة يتفقَّدان أكاديمية الأزهر

تفقَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة أ.د. حسن الصَّغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالميَّة لتدريب الأئمَّة والوعَّاظ وباحثي الفتوى، أكاديمية الأزهر العالميَّة لتدريب الأئمَّة والوعَّاظ وباحثي الفتوى؛ إذِ اطَّلعا على البرامج التدريبيَّة والدورات المتخصِّصة التي تُقدِّمها الأكاديميَّة لتأهيل الكوادر الدعويَّة والعِلميَّة من وعاظ الأزهر.

رافق فضيلتيهما في الجولة: الدكتور محمود الهوَّاري، الأمين العام المساعد للدَّعوة والإعلام الدِّيني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور صلاح ناجي، مدير الإدارة العامَّة للتوجيه بالمجمع.

وأكَّد الدكتور الجندي -خلال الجولة- أنَّ أكاديمية الأزهر تُعدُّ مصنع العقول الدعويَّة، ودرعًا قويًّة لحماية المجتمع مِنَ التيَّارات المنحرفة، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعمل على إعداد كوادر دعويَّة قادرة على حَمْل رسالة الإسلام الصَّحيحة للعالَم كلِّه بلغة العصر وفكرٍ واعٍ، مؤكِّدًا أنَّ الأكاديميَّة تمثِّل بوابة الأزهر الكبرى إلى العالَم، وأنَّ الدعاة الذين يتخرَّجون فيها هم سفراء الوسطيَّة والرحمة.

من جانبه، أوضح الدكتور حسن الصَّغير أنَّ الاستثمار في تدريب الأئمَّة والوعَّاظ وباحثي الفتوى هو استثمارٌ في وعي الأمَّة واستقرارها، مشدِّدًا على ضرورة الدمج بين التأصيل العِلمي الرصين والتأهيل العملي الميداني؛ حتى يكون خريجو الأكاديميَّة على وعي بالقضايا المجتمعيَّة المعاصرة، ومخاطبة الناس بالخطاب الذي يفهمونه.

«البحوث الإسلامية» ينظِّم الأسبوع الدعوي العاشر بمدينة البعوث

ينظِّم مجمع البحوث الإسلامية، الأحد المقبل، فعاليَّات الأسبوع العاشر للدعوة الإسلاميَّة، الذي تعقده اللجنة العُليا للدعوة في مدينة (البعوث الإسلامية) تحت عنوان: (مداد النبوَّة.. سيرة المولد ومنهج القدوة)، برعايةٍ مِنْ فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة.

وقال الدكتور محمد الجندي: إنَّ هذا الأسبوع يأتي امتدادًا لرسالة الأزهر الشريف في نَشْر الوعي الصحيح بسيرة النبي ﷺ، وإحياء المعاني الإيمانيَّة المرتبطة بمولده الشريف، بما يعيد تأكيد أنَّ الاحتفاء بالمولد هو تجديدٌ للعهد مع هدي النبي ﷺ، واستلهامٌ لدروسه وقِيَمه في واقع الناس.

 

منابرَ توجيهيَّة حيَّة

وأوضح الدكتور الجندي أنَّ مجمع البحوث الإسلاميَّة حريصٌ على أن تكون فعاليَّاته منابرَ توجيهيَّة حيَّة، تردُّ على شُبُهات المغرِضين، وتصحِّح المفاهيم المغلوطة، وتقدِّم للنَّشء والشباب القدوةَ العمليَّة مِنْ خلال أخلاق الرسول ﷺ وسيرتِه؛ بما يعزِّز روح الانتماء، ويحفظ المجتمع مْنْ موجات الانحراف والتشويه.

وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ البرنامج العِلمي لهذا الأسبوع يهدف إلى رَبْط الناس بالمعاني الكُبرى التي جسَّدها الرسول الكريم ﷺ؛ مِنْ صدقٍ ورحمةٍ وعدلٍ وتسامحٍ، مؤكِّدًا أنَّ استدعاء هذه القِيَم في زمن الأزمات والتحديات ضرورةٌ لإنقاذ المجتمعات، وبناء وعي راسخ ينطلق مِنَ الثوابت الدِّينية والإنسانيَّة.

مادَّة فكريَّة وروحيَّة

مِنْ جانبه، بيَّن الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة، أنَّ اختيار محاور هذا الأسبوع جاء بعناية لتغطِّي أهمَّ القضايا التي تمسُّ وجدان المسلم وعَلاقته بنبيِّه ﷺ، مشيرًا إلى أنَّ العلماء المشاركين سيقدِّمون مادَّة فكريَّة وروحيَّة تتناسب مع عظمة الحدث واحتياجات العصر، وتُبرِز الوجه الحضاري للإسلام في التعامل مع النَّاس جميعًا.

ومِنَ المقرَّر أن تتواصل فعاليَّات الأسبوع الدَّعوي العاشر بمدينة (البعوث الإسلاميَّة) على مدار خمسة أيام عقب صلاة المغرب، تتنوَّع فيها المحاور التي تُطرَح خلال النَّدوات واللقاءات الفكريَّة التي يحاضر فيها كِبار علماء الأزهر الشريف، إذْ يتأمَّلون في شخصيَّة النبي ﷺ بوصفه فيضَ النَّور وربيعَ القلوب، ويبيِّنون أنَّ  الاحتفاء بذِكرى المولد النبوي إحياءٌ لمعاني المحبَّة والإيمان، وأنَّ السُّنَّة المطهَّرة منهاجُ حياةٍ يهدي الناس سواء السبيل، كما يتوقَّفون عند ملامح المصطفى  ﷺ الإنسانيَّة، التي سَمَت فوق بشريَّتها بعصمةٍ وحفظٍ إلهي، فضلًا عن مناقشة قضيَّة المولد بين الفرح والاتبِّاع؛ ليظلَّ الحدث إطارًا جامعًا يذكِّر الأمَّة بسيرته العطرة ﷺ، ويؤكِّد أنَّ في الاقتداء به حياةً للقلوب، ونهضةً للأمم

تم نسخ الرابط