انضمام لاعبو منتخب مصر لمعسكر حسم الصعود إلى كأس العالم.. صور
وصل لاعبو منتخب مصر لكرة القدم إلى المعسكر التدريبي استعدادًا لمباراتين مصيريتين في تصفيات كأس العالم 2026، حيث تبدأ رحلة حاسمة قد تحدد بشكل كبير مسار الفراعنة نحو التأهل. ومع اكتمال وصول كافة الأسماء التي اختارها الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن، باتت الأنظار تتجه نحو التفاصيل الفنية والخطط التي سيعتمدها "العميد" في هذا التحدي الكبير.
القائمة التي أعلنها الجهاز الفني جاءت لتؤكد على فلسفة حسام حسن في المزج بين الخبرة والشباب، مما يمنح الفريق عمقًا وتنوعًا تكتيكيًا. في حراسة المرمى، تواجدت أربعة أسماء لضمان الجاهزية التامة، وهم محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد صبحي، وعبد العزيز البلعوطي. هذا الاختيار يدل على اهتمام الجهاز الفني بتوفير بدائل قوية في مركز حساس مثل حراسة المرمى، خاصةً في ظل ضغط المباريات.
وفي الخطوط الخلفية، اعتمد الجهاز الفني على مجموعة من اللاعبين الذين أثبتوا كفاءتهم في أنديتهم، مثل رامي ربيعة، خالد صبحي، حسام عبد المجيد، ومحمد ربيعة. كما تم استدعاء لاعبين مميزين في مركز الظهير مثل محمد هاني، أحمد عيد، ومحمد حمدي. هذا المزيج من اللاعبين يمنح الدفاع صلابة كبيرة، مع قدرة على بناء الهجمات بشكل فعال، وهو ما يتناسب مع أسلوب اللعب الهجومي الذي يسعى حسام حسن لتطبيقه.
وفي قلب الملعب، تأتي القائمة لتؤكد على وجود خيارات متعددة في مركز الوسط. فإلى جانب الخبرة المتمثلة في حمدي فتحي، نبيل عماد دونجا، ومروان عطية، تم استدعاء عناصر شابة وواعدة مثل أحمد نبيل كوكا، محمود صابر، ومهند لاشين. هذه التوليفة تسمح للجهاز الفني بتشكيل خط وسط قوي دفاعيًا وهجوميًا في نفس الوقت، مع قدرة على التحكم في إيقاع المباراة.
أما في الهجوم، فكانت القائمة مليئة بالأسماء القادرة على صنع الفارق. عاد النجم العالمي محمد صلاح لقيادة الهجوم، ومعه محمود تريزيجيه، عمر مرموش، وأحمد سيد زيزو، الذين يمتلكون مهارات وسرعات استثنائية. بالإضافة إلى ذلك، يتواجد المهاجمون الصريحون مصطفى محمد وأسامة فيصل، مما يوفر خيارات متنوعة في إنهاء الهجمات. إن وجود هؤلاء النجوم يعزز من قوة المنتخب الهجومية ويزيد من فرص تسجيل الأهداف في المباريات القادمة.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب المصري مباراته الأولى أمام إثيوبيا يوم 5 سبتمبر على استاد القاهرة، ثم يواجه بوركينا فاسو يوم 9 سبتمبر على ملعب 4 أغسطس. إن الفوز في هاتين المباراتين سيضع الفراعنة في موقع متميز لضمان التأهل المبكر، وهو ما يأمل فيه حسام حسن وجماهير الكرة المصرية. كل الأنظار الآن تتجه نحو أداء المنتخب في الملعب، فهل ستترجم هذه القائمة القوية إلى نتائج إيجابية وتساهم في تحقيق حلم التأهل لكأس العالم؟
