مدبولي يلقي كلمة مصر نيابة عن الرئيس السيسي خلال قمة منظمة شنغهاي بلس

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، كلمة مصر نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة منظمة شنغهاي بلس.
في سياق متصل، اعتمد مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، خلال قمة المنظمة المنعقدة في مدينة تيانجين الصينية، إعلانًا مشتركًا أطلق عليه "إعلان تيانجين"، والذي تضمن مواقف حاسمة من القضايا الجيوسياسية والإنسانية والتنموية التي تواجه العالم والمنطقة.
تصاعد المواجهات الجيوسياسية وأولوية الاستقرار
شدد إعلان تيانجين على أن العالم يواجه تصاعدًا في حدة المواجهات الجيوسياسية، إلى جانب تحديات تمس الاستقرار الإقليمي والدولي، بما في ذلك داخل نطاق الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي.
وأكدت الدول الأعضاء ضرورة التمسك بالاستقرار كأولوية في السياسات الإقليمية والدولية.
رفض السياسات الأحادية والتدخل في شؤون الدول
أكد الإعلان معارضة الدول الأعضاء القوية لـ التدابير القسرية الأحادية الجانب، وخاصة في المجال الاقتصادي، باعتبارها مخالفة لمبادئ التعاون الدولي.
كما شددت الدول على ضرورة احترام سيادة الدول ورفض التدخل في الشؤون الداخلية وعدم استخدام القوة في العلاقات الدولية، باعتبار هذه المبادئ أساسية لبناء نظام عالمي مستقر.
تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف
جددت دول المنظمة التزامها بمواصلة النضال المشترك ضد الإرهاب والتطرف والنزعات الانفصالية، مؤكدة أن استخدام المعايير المزدوجة في مكافحة الإرهاب أمر غير مقبول.
واعتمدت الدول اتفاقية خاصة بإنشاء مركز عالمي لمواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمن واستقرار الدول الأعضاء.
استراتيجية تنمية حتى 2035
أعلنت منظمة شنغهاي للتعاون عن اعتماد استراتيجية تنمية طويلة الأمد حتى عام 2035، تتضمن تحديد المهام ذات الأولوية ومسارات تعميق التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والإنسانية.
موقف موحد تجاه الصراعات الدولية والقضية الفلسطينية
أدانت المنظمة بشدة الاعتداءات في قطاع غزة والأعمال التي أدت إلى سقوط ضحايا وتدهور الوضع الإنساني، وأعادت التأكيد على موقفها الثابت ضد العنف.
كما دعت إلى حل سياسي للأزمات الدولية القائمة، مع ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
أكدت الدول الأعضاء في الإعلان دعمها لإقامة دولة أفغانية مستقلة ومحايدة ومسالمة، بما يضمن أمنها الداخلي واستقرارها السياسي، مشيرة إلى أهمية استقرار أفغانستان للمنطقة بأكملها.