مديرية أوقاف بني سويف تعقد الندوة الشهرية الكبرى احتفالًا بالمولد النبوى
نظّمت مديرية الأوقاف الندوة الشهرية الكبرى بمسجد الشيخ مبارك بقرية الميمون التابعة لإدارة أوقاف الواسطى، وذلك احتفالًا بذكرى ميلاد سيد الكائنات وإمام المرسلين، سيدنا محمد ﷺ ، في إطار الدور الريادي لوزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وبتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية وحضور الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة أوقاف بني سويف .
وافتتح الحفل بتلاوة مباركة من كتاب الله تعالى تلاها الشيخ عبد الله بدران القارئ والمبتهل بوزارة الأوقاف، فأضفى على الأجواء نفحاتٍ إيمانيةً عطرة استقبلها الحضور بقلوبٍ خاشعةٍ وألسنةٍ ذاكرة.
وجاءت الندوة بمتابعة وحضور الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بالمديرية، وبمشاركة كل من الشيخ عماد أحمد مدير إدارة أوقاف الواسطى، والشيخ حسين محمود رئيس الإرشاد الديني، والشيخ أحمد مشرف رئيس المساجد، والشيخ رمضان عبد المحسن مفتش المنطقة، والشيخ محمود عامر إمام وخطيب بأوقاف البندر، إلى جانب عدد من الأئمة ورواد المسجد وأهالي القرية.
وفي كلمته، أكد الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بنى سويف أن ميلاد سيدنا رسول الله ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا في تاريخ البشرية، بل كان ميلاد النور والهداية والرحمة للعالمين، حيث أشرق الكون برسالته، وانتقلت البشرية من ظلمات الجهل والظلم إلى نور الإيمان والعدل. وشدّد على أن حب النبي ﷺ يكون باتباع هديه، والتخلّق بأخلاقه، والاقتداء بسنته في الرحمة والصدق والأمانة، مؤكدًا أن الأمة لن تنهض إلا بالرجوع إلى تعاليمه والسير على خطاه.
كما أوضح الشيخ سعيد عبد الواحد أن الاحتفال بميلاد سيدنا رسول الله ﷺ هو تجديد للعهد مع الحبيب المصطفى بالسير على نهجه والاقتداء بسنته، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى المباركة تذكّرنا بالمعاني العظيمة التي حملها النبي ﷺ للبشرية من رحمة وعدل ومساواة، وأن إحياء هذه المناسبة في بيوت الله يرسّخ معاني المحبة والوفاء لرسول الله، ويغرس القيم النبوية في نفوس الأجيال.
واختُتم الحفل بالابتهالات الدينية والمدائح النبوية في حب الحبيب المصطفى ﷺ، وسط أجواء إيمانية خاشعة غمرت القلوب بالسكينة، وأكدت أن ذكرى ميلاد سيدنا محمد ﷺ ستظل نبراسًا يضيء دروب الأمة جيلاً بعد جيل.