جيهان الشماشرجي تكشف كواليس مسلسل "إخواتي" وتعتبره نقطة تحول في مسيرتها الفنية

أكدت الفنانة جيهان الشماشرجي أن مسلسل "إخواتي" شكّل نقطة تحول كبرى في مسيرتها الفنية، معتبرةً إياه تجربة تعليمية حقيقية أضافت لها خبرات كبيرة في الأداء وبناء الشخصيات، مضيفة أن فترة التصوير كانت مليئة بالتحديات، خاصة مشاهد الرقصات الاستعراضية على المسرح، حيث تطلبت منها القدرة على حمل الشمعدان الثقيل والحفاظ على التوازن أثناء الأداء، وهو ما وصفته بالتحدي الصعب ولكنه مثّل فرصة لتعزيز مهاراتها الفنية.

حمل الشمعدان الثقيل

وأشادت جيهان الشماشرجي، خلال لقاء مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" على قناة dmc، برؤية المخرج للعمل، مؤكدة أن قراءة الورق الأولية لم تكشف لها العمق الفني للدراما، مشيرةً إلى أن ما شاهده الجمهور على الشاشة كان رؤية سريالية متكاملة من حيث الموسيقى والتفاصيل السينمائية. 

وقالت جيهان الشماشرجي: "اتعلمت من خلال المسلسل كيفية التركيز على التفاصيل والعمل على الشخصية من دون إصدار أحكام مسبقة على نفسي أثناء التعلم، كما أن للمخرج فضل كبير عليّ، فقد علّمني أن المشهد يمكن أن يحيا من دون كلمات إذا شعرت بالموقف."

تجربة إخواتي .. تعلم وتطور 

وأشارت جيهان الشماشرجي إلى أن نجاح المسلسل فاق توقعاتها، خاصة مع جمعه نخبة من النجوم أصحاب الخبرات الطويلة، مشيرة إلى أنها شعرت في البداية بالرهبة لوجودها وسط هذا الطاقم الكبير، لكنها أكدت أن الانسيابية في الأداء ساعدت على الشعور بأنهم "عائلة حقيقية" أمام الكاميرا، متابعة: "التجربة علمتني الانضباط والمرونة في التعامل مع زملائي، ودفعتني لتطوير أسلوبي الفني وتقديم الأفضل دائمًا."

وأكدت جيهان الشماشرجي أن العمل كان انطلاقة جديدة لمسيرتها الفنية، حيث شكل فرصة لإعادة النظر في اختياراتها الفنية وخططها المستقبلية، لا سيما بعد ردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها من الجمهور، قائلة: "النجاح الجماهيري أعطاني دفعة قوية للاستمرار في تقديم أعمال متنوعة، مع التركيز على الشخصيات المعقدة التي تمنحني مجالًا لإبراز قدراتي التمثيلية."

التحديات .. الرقصات والاستعراض

ولفتت جيهان الشماشرجي إلى أن العمل لم يقتصر على التمثيل فقط، بل تضمن أيضًا تحديات فنية متنوعة، أبرزها التدريبات على الرقصات الاستعراضية التي تتطلب قوة ولياقة وتحكمًا في الأداء، خاصة مع استخدام أدوات ثقيلة أثناء المشاهد، مبينه: "كنت أتعلم كيفية الحفاظ على التوازن والحركة في الوقت ذاته، وكانت هذه التدريبات مكثفة، لكنها ساهمت بشكل كبير في صقل مهاراتي وزيادة ثقتي بنفسي أمام الكاميرا."

وأكدت جيهان الشماشرجي أن هذه التجربة علمتها أيضًا أهمية التفاصيل الصغيرة في العمل الفني، مشيرة إلى أن التركيز على الإيماءات وتعبيرات الوجه وصوت الحوار أضاف عمقًا للشخصية، ما جعل الأداء أكثر واقعية وجاذبية للجمهور.

تجربة تعليمية ومهنية 

وأوضحت جيهان الشماشرجي أن التفاعل مع الزملاء المتمرسين كان جزءًا مهمًا من التعلم، حيث اكتسبت خبرات مهنية من التعاون مع النجوم الكبار، مشيرة إلى أن الانسجام الجماعي ساعد في تقديم أداء متكامل أمام الكاميرا، قائلة: "المسلسل منحني فرصة لفهم العمل الجماعي وأهمية التناغم بين الممثل والمخرج، وهو درس أساسي لأي فنان يسعى لتقديم أعمال ناجحة."

واختتمت جيهان الشماشرجي حديثها بالتأكيد على أن مسلسل "إخواتي" لم يكن مجرد عمل فني، بل كان رحلة تعليمية شاملة، ساعدتها على إعادة تقييم مسارها الفني وتحديد أهداف جديدة لمستقبلها المهني، مع التركيز على تقديم أعمال مميزة تحقق صدى واسع لدى الجمهور.

تقييم مسارها الفني

وذكرت جيهان الشماشرجي: "التجربة دفعتني لإعادة التفكير في اختياراتي القادمة، بما يضمن تقديم أعمال تضيف لي وللمشاهد قيمة فنية حقيقية."