نتنياهو: نضرب حزب الله في لبنان كلما حاول رفع رأسه
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل توجيه ضربات متتالية لما وصفها بـ أذرع إيران في المنطقة، مؤكدًا تنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضي السورية قبل أيام، دون الكشف عن تفاصيلها.
وزعم بنيامين نتنياهو في تصريحات إعلامية قائلة:"نضرب حزب الله في لبنان كلما حاول رفع رأسه، وبالأمس اغتلنا أحد قادة حركة حماس، وقبل أيام قضينا على معظم حكومة الحوثيين في اليمن، كما وجّهنا ضربات قوية لمشروع إيران النووي".
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو أن إسرائيل ستواصل ما سماه بـ"العمل الوقائي والهجومي" في مختلف الساحات، بما في ذلك سوريا ولبنان واليمن، مشيرًا إلى أن تل أبيب لن تسمح بترسيخ تهديدات إقليمية قرب حدودها أو عبر الوكلاء المدعومين من طهران.
الشاباك يتخذ إجراءات لحماية نتنياهو وكاتس
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" بدأ بتطبيق إجراءات أمنية مشددة واستثنائية لحماية كبار المسؤولين في الحكومة، على خلفية تهديدات حوثية صريحة بالانتقام من إسرائيل، وذلك عقب مقتل رئيس وزراء الحكومة الحوثية أحمد الرهوى، في غارة جوية نُسبت إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الهيئة، فإن الإجراءات الأمنية المشددة تشمل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين، حيث تم تعزيز الحراسات الشخصية، وتكثيف أنظمة المراقبة والحماية، تحسبًا لأي محاولات انتقامية من قبل الحوثيين.
ويأتي هذا التحرك الأمني في أعقاب سلسلة غارات جوية شنتها إسرائيل الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل عدد من كبار المسؤولين في حكومة الحوثيين، ما دفع الجماعة إلى التهديد العلني بالرد والثأر من الاحتلال.
وتخشى أجهزة الأمن الإسرائيلية من احتمال تنفيذ الحوثيين لهجمات نوعية، سواء عبر الطائرات المسيّرة أو الصواريخ بعيدة المدى، التي سبق أن استُخدمت في استهداف مواقع إسرائيلية خلال الأشهر الماضية، ضمن سياق الدعم الإيراني للمحور المناهض لتل أبيب في المنطقة.
وأكدت تقارير أمنية عبر وسائل الإعلام العبرية أن إسرائيل في حالة تأهب قصوى، مع رفع مستوى الجاهزية الدفاعية، خصوصًا على الجبهة الجنوبية والبحر الأحمر، في ظل توقعات بأن الرد الحوثي قد لا يكون تقليديًا، وقد يشمل هجمات سيبرانية أو استهداف مصالح إسرائيلية في الخارج.
