أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة حسن شحاتة ويستعيد كواليس مباراة البرازيل |فيديو

كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل زيارته الأخيرة إلى الكابتن حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، للاطمئنان على صحته بعد الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخراً، مؤكدًا أن «المعلم» يتمتع حالياً بصحة جيدة، موجهاً رسالة طمأنة لجماهير الكرة المصرية التي تتابع أخبار المدرب التاريخي بقلق واهتمام بالغ.

زيارة للاطمئنان على الصحة

وأوضح "موسى"، في حلقة مميزة من برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه حرص شخصياً على زيارة الكابتن حسن شحاتة في منزله من باب الوفاء والتقدير لما قدمه للكرة المصرية من إنجازات لا تنسى، مؤكداً أن استقرار حالته الصحية أسعده كثيراً.

وأضاف أن شحاتة ما زال محتفظاً بروحه المرحة وذاكرته القوية، حيث استعاد معه ذكريات بطولات المنتخب الوطني في فترة مجده الذهبي، وعلى رأسها الفوز بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية.

بطولات المنتخب الوطني

وخلال اللقاء الذي دار بينهما، كشف شحاتة لـ أحمد موسى كواليس ما جرى بينه وبين لاعبي المنتخب المصري بين شوطي مباراة البرازيل الشهيرة في كأس العالم للقارات عام 2010.

وأشار إلى أن المدرب المخضرم تحدث بثقة وحماس داخل غرفة الملابس، قائلاً للاعبين: «فيه إيه مالكم؟ خايفين ليه؟ انزلوا والعبوا ماتش للتاريخ واتمتعوا». هذه الكلمات التي خرجت من القلب كان لها أثر بالغ في نفوس اللاعبين الذين قدموا واحدة من أفضل مباريات المنتخب أمام العملاق البرازيلي.

الروح الغائبة عن جيل اليوم

واعتبر "موسى" أن الفارق بين جيل حسن شحاتة وجيل اليوم يكمن في غياب الروح القتالية والإصرار، مؤكداً أن كرة القدم المصرية فقدت الكثير من بريقها بعد تلك المرحلة الذهبية، مضيفًا أن المنتخب المصري في تلك الحقبة لم يكن مجرد فريق يضم لاعبين موهوبين، بل كان حالة استثنائية من الوحدة والانضباط، وهو ما يفتقده الجيل الحالي على حد تعبيره.

وفي سياق حديثه، طالب أحمد موسى جميع الجماهير المصرية بالوقوف خلف الكابتن حسام حسن، المدير الفني الحالي للمنتخب، في مشواره بتصفيات كأس العالم المقبلة، إذ أن دعم الجماهير عنصر أساسي في نجاح أي مدير فني، مشيراً إلى أن حسام حسن يملك الطموح والشخصية القوية التي تؤهله لقيادة المنتخب نحو إنجاز جديد إذا ما توافرت له البيئة المناسبة والدعم المطلوب.

دروس من الماضي للحاضر

وأضاف أحمد موسى أن استعادة روح الماضي والانضباط الذي زرعه حسن شحاتة في نفوس لاعبيه يجب أن يكون نموذجاً يحتذى به في المرحلة المقبلة، مبينًا أن كرة القدم ليست مجرد مهارة فردية أو خطط تكتيكية، بل هي بالأساس روح جماعية وحب للوطن، وهو ما جسده جيل المعلم في كل مبارياته.

واختتم تصريحاته برسالة مباشرة إلى الجماهير المصرية، قائلاً إن الكرة المصرية بحاجة إلى الالتفاف حول المنتخب وعدم الانشغال بالخلافات أو الانتقادات السلبية، ذكرًا أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجميع من أجل استعادة مكانة مصر على الساحة الكروية، تماماً كما كان الحال في عهد حسن شحاتة، الذي سيظل اسمه محفوراً في ذاكرة كل عاشق لكرة القدم.