عاجل

انقلاب شاحنة محملة بـ88 طنًا من القمح التمويني على الطريق الصحراوي بالمنيا

صورة من الحادث في
صورة من الحادث في المنيا

شهد الطريق الصحراوي الشرقي القديم بنطاق محافظة المنيا،، حادث انقلاب شاحنة نقل ثقيل مقطورة محملة بكميات كبيرة من القمح التمويني، وذلك قبل كمين الصفا بدائرة محافظة المنيا، وكانت الشاحنة تحمل 88 طنًا و840 كيلوجرامًا من القمح التابع للهيئة العامة للسلع التموينية، في طريقها إلى صوامع محافظة أسيوط الجديدة لتخزينها ضمن احتياطي الدولة من السلع الاستراتيجية.

أسباب الحادث الأولية

ورجحت التحريات الأولية أن الحادث وقع نتيجة اختلال عجلة القيادة بيد السائق، مما أدى إلى انقلاب الشاحنة ومقطورتها على جانب الطريق، وعلى الفور تم التحفظ على السائق بمعرفة الأجهزة الأمنية، ووضع الشاحنة والشحنة تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الواقعة بدقة.

مسار الشاحنة قبل الانقلاب

وبحسب مصدر أمني، فإن الشاحنة كانت قد انطلقت من محافظة الإسكندرية، وتتبع محافظة البحيرة، متجهة إلى صوامع أسيوط الجديدة، حيث كان من المقرر أن يتم تخزين الشحنة هناك، ضمن خطة وزارة التموين لنقل القمح إلى الصوامع الحديثة المجهزة للتخزين الآمن.

تدخل الأجهزة المعنية

فور وقوع الحادث، انتقل فريق من مديرية ومباحث التموين بالمنيا إلى موقع الانقلاب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير محضر بالواقعة، كما جرى تعيين حراسة مشددة على الشاحنة وحمولتها، والإشراف على عملية رفع القمح المبعثر من على الطريق، وإعادة تحميله مرة أخرى داخل الشاحنة، تمهيدًا لاستكمال رحلتها إلى محافظة أسيوط.

إجراءات فحص الشحنة

وأوضح المصدر الأمني أن الشحنة ستخضع لعملية وزن دقيقة فور وصولها إلى صوامع أسيوط الجديدة، للتأكد من مطابقتها للكمية المقررة، فضلًا عن إجراء عمليات التنقية والتصفية من الأتربة والشوائب الناتجة عن الحادث.

المسؤولية القانونية في حالة العجز

وأكد المصدر أن أي نقص محتمل في الكمية سيتم إثباته بشكل رسمي، على أن يتحمل مقاول النقل المسؤولية القانونية والمادية الكاملة وفقًا للعقود المبرمة مع شركات نقل القمح، والتي تلزم الناقل بالحفاظ على الشحنة كاملة حتى وصولها إلى الصوامع.

أهمية الحادث في ملف السلع الاستراتيجية

ويأتي هذا الحادث ليسلط الضوء على أهمية النقل الآمن للسلع التموينية الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح الذي يمثل الركيزة الأساسية لإنتاج الخبز البلدي المدعم، كما يبرز دور الأجهزة الأمنية والرقابية في تأمين الشحنات وضمان وصولها سليمة إلى الصوامع الحكومية، حفاظًا على المخزون الاستراتيجي للدولة.

تم نسخ الرابط