"قمائن الطوب".. قنابل موقوتة تدمر قلوب القناوية بالأدخنة الضارة وتسبب الأمراض

يعاني أهالي قرى محافظة قنا من تلوث الهواء وتصاعد الأدخنة على الطرق بغرب المحافظة بسبب الدخان الكثيف الذي يحجب الرؤية في بعض الأوقات علي السائقين، ويتسبب الدخان في أزمات صحية للمواطنين في القرى والنجوع.



قمائن الطوب قنابل موقوتة
قال محمد الشاعر، أحد أهالي مركز نجع حمادي، إن القمائن تتسبب في أزمات صحية للمواطنين بسبب كثرة الأدخنة المتصاعدة وخاصة مصابو الربو والصدر والحساسية.
ونوه إلى أن جهاز شئون البيئة عليه دور كبير في ها الامر ، وعليه أن يتحمل عبء البحث عن هؤلاء الاشخاص وعدم الاكتفاء بتحرير محاضر فقط، بل تفعيل تلك المحاضر لمنع تكرار الامر وتزايده خاصة في القري والنجوع ذات الكثافة السكانية العالية .
وأشار صبري محمد، أحد أهالي مدينة نقادة، أن القمائن تجدها مشتعلة علي الطريق الصحراوي الغربي ناحية قري المحروسة ونقادة، والظهير الصحراوي ولكن لم يعد هناك مكان لا يوجد بها مجتمعات عمرانية بل اغلب المناطق باتت مؤهولة بالسكان.
ولفت إلى أن التعامل القانوني من تحرير محضر وخلافة لم يعد هو السبيل الوحيد لحل تلك الازمة ولكن الامر الاكبر والاصعب هو تفعيل القانون ضد هؤلا الاشخاص ولابد من ايجاد حلول جذرية لهم ايضا فهم بسطاء واغلب من يعمل من الفئات المهمشة في المجتمع ، لذا لابد من نقلهم الي مكان مخصص لهم وبطريقة بيئية آمنة.
الأدخنة الملوثة للهواء في قنا
وأكد يومى عبد الباسط مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بوحدة مدينة نجع حمادي ، بانة عند ورود شكوى بوحود قمائن طوب بأي مكان يتم التحرك على الفور من قبل المختصيين بادارة شئون البيئة على موقع الشكوىوعند تبين وجود قمائن مشتعلة وينبعث منهم كمية كبيرة من الادخنة الملوثة للبيئية التى تؤثر بالسلب على صحة المواطنين القاطنين بهذه المنطقة والمناطق المجاورة ،علي الفور يتم اخمادها وتحرير محضر ضد المخالفين .
وأشار الي ان اى مخالفة يتم رصدها او ورودها يتم التعامل الفورى معها بالتنسيق مع الجهات والادارات المعنية مع اتخاذ كافة الاجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين فى اطار القواعد والقوانين المنظمة التى تندرج تحتها المخالفة .