الأوقاف تعقد (674) مجلسًا فقهيًّا بعنوان "أحكام وآداب زيارة مسجد النبي ﷺ"

نظمت وزارة الأوقاف (674) مجلسًا فقهيًّا بمختلف محافظات الجمهورية، بعنوان: "أحكام وآداب زيارة مسجد النبي ﷺ"، وذلك ضمن فعاليات برنامجها الأسبوعي "مجالس الفقه"، واحتفالًا بذكرى مولد نبي الهدى ﷺ.

ويأتي انعقاد هذه المجالس في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي الذي تضطلع به الوزارة، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية، ولا سيما محور مواجهة التطرف اللاديني وتراجع القيم الأخلاقية، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية رشيدة.

الأحكام والآداب الشرعية لزيارة مسجد النبي ﷺ

وتهدف هذه المجالس إلى إيضاح الأحكام والآداب الشرعية لزيارة مسجد النبي ﷺ، مع بيان فضلها ومشروعيتها وآدابها، والتأكيد على الالتزام بالهدي النبوي الشريف، واجتناب أي ممارسات بدعية أو سلوكيات خاطئة، في إطار طرح علمي رصين يعمق الفهم الصحيح لشعائر الزيارة ومقاصدها الإيمانية والروحية.

نخبة من أئمة الأوقاف 

ويشارك في هذه المجالس نخبة من أئمة الأوقاف المتميزين من ذوي الكفاءة العلمية والخبرة الدعوية، لنقل رسالة الإسلام بروح وسطية معتدلة تراعي الواقع، وتعزز القيم الأخلاقية، تحقيقًا للتوعية والتثقيف الديني المنشود.

وشهدت مديرية أوقاف الدقهلية، مساء السبت انعقاد أربعة مجالس فقهية متتالية عقب صلاة العشاء، تحت عنوان: "أحكام وآداب زيارة مسجد النبي ﷺ"، وذلك في إطار برنامج مجالس الفقه الذي تطلقه وزارة الأوقاف في مختلف المحافظات تزامنًا مع الاحتفالات المباركة بذكرى مولد خير البرية، سيدنا محمد ﷺ.

الآداب الشرعية الواجبة على الزائرين مسجد رسول الله

وخلال هذه المجالس، تناول العلماء والوعاظ المشاركون جملة من الموضوعات الفقهية المهمة المتعلقة بزيارة مسجد النبي ﷺ، حيث بُيّنت الآداب الشرعية الواجبة على الزائر، وما ينبغي أن يتحلى به المسلم من سلوكيات راقية عند الوقوف في رحاب المسجد النبوي الشريف، وما يجب أن ينعكس على سلوكه من توقير وتعظيم لهذا المقام الكريم. كما تطرقت المجالس إلى بيان مكانة المسجد النبوي في قلوب المسلمين، والدور الروحي والإيماني الذي يلعبه في حياة الأمة الإسلامية.

جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية @@ويأتي انعقاد هذه المجالس الفقهية في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية والتثقيفية، التي تستهدف مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب بجميع أشكاله وصوره، والعمل على تحصين المجتمع من الانحرافات الفكرية والسلوكية. كما تهدف الوزارة من خلال هذه الفعاليات إلى التصدي للتطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم الأخلاقية والدينية، وإلى إعادة بناء الشخصية المصرية الوطنية على أسس دينية راسخة، تعزز قيم الانتماء والولاء، وتساهم في صناعة حضارة إنسانية قائمة على الوسطية والاعتدال.