عاجل

خبير تكنولوجي: فضيحة روبوتات ميتا تثير جدلا في الغرب بعد انتهاك حقوق الملكية

ميتا
ميتا

كشف الدكتور حسين العمري، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن روبوتات دردشة طورتها شركة «ميتا» أثارت عاصفة من الجدل بعد استخدامها في توليد صور ومحادثات إباحية لمشاهير عالميين وقُصّر دون إذن، ما يُعد انتهاكًا صريحًا لقوانين حماية الملكية والخصوصية في الغرب.

حماية الملكية

وقال العمري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح جديد» على قناة القاهرة الإخبارية، إن ما حدث يمثل خرقًا واضحًا لقانون حماية الملكية الذي يمنع استخدام أي صور فاضحة لأي شخص، سواء كان من المشاهير أو من عامة الناس، دون إذن صريح.

استخدام روبوتات تم تطويرها داخل ميتا

وأوضح العمري أن من بين المخالفات الأخطر هو تضمين أطفال وقُصّر تحت سن 18 عامًا في هذا الاستخدام، مشيرًا إلى أن أحد الموظفين داخل شركة ميتا قام بتطوير ثلاثة روبوتات، تم استخدامها لاحقًا في إنشاء محتوى إباحي مستهدف.

10 ملايين مشاهدة

وكشف أن صور هذه الروبوتات الإباحية حصدت أكثر من 10 ملايين مشاهدة قبل أن تقوم وكالة «رويترز» بفتح تحقيق في الواقعة، أعقبه اعتراف من المطورين أنفسهم، ثم حذف الصور من المنصة.

وتابع الخبير أن الروبوتات كانت تُجري محادثات جنسية مباشرة مع المستخدمين، وتقدم محتوى غزليًا صريحًا، وهو ما اعتبره خرقًا أخلاقيًا وتقنيًا يستدعي تدخلًا قانونيًا وتنظيميًا، مضيفًا أن النظام الرقابي لدى «ميتا» فشل في اكتشاف ومنع هذا النوع من الاستخدام في الوقت المناسب.

في سياق متصل، أكد الدكتور حسين العمري، أستاذ علم الحاسوب، أن الخلافات القانونية الحالية بين شركة "ميتا" والمؤلفين بشأن حقوق الملكية الفكرية، ليست حالة فردية تخص الشركة وحدها، بل تمثل أزمة أوسع تطال جميع الكيانات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة تلك التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

حقوق المؤلفين 

وقال العمري، خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" من كاليفورنيا مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن كافة النماذج الذكية مثل "تشات جي بي تي" التابع لـ"أوبن إيه آي"، و"جيمناي" من "جوجل"، و"ميتاإيه آي"، تعتمد على كميات هائلة من البيانات المتوفرة على الإنترنت لتدريب أنظمتها، بما في ذلك المحتوى النصي والفني والمرئي.

تم نسخ الرابط