الصحة تطلق المؤتمر العلمي الأول لاسس للتغذية العلاجية بأمانة المراكز الطبية

أطلقت وزارة الصحة والسكان، المؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية تحت عنوان “Nutri SMC Conference”، بأمانة المراكز الطبية المتخصصة، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وباعتماد المجلس الصحي المصري.
أسس التغذية العلاجية
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يهدف إلى دعم الأطباء والصيادلة ومقدمي الرعاية الصحية من خلال جلسات علمية ونقاشات متخصصة، تركز على أسس التغذية العلاجية ودورها المحوري في تحسين نتائج العلاج بالمستشفيات.

خبراء التغذية العلاجية
من جانبها، أكدت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن المؤتمر شهد مشاركة نخبة من استشاريي الوزارة، وأساتذة الجامعات، وخبراء التغذية العلاجية، بما في ذلك رئيس الجمعية المصرية للتغذية الوريدية والمعوية، لتبادل الخبرات وتعزيز مكانة الأمانة في تطوير التعليم الطبي.
التغذية الإكلينيكية
أشارت الدكتورة نهى أبو الليل، مساعد رئيس الأمانة وسكرتير عام المؤتمر، إلى أن الجلسات وورش العمل تناولت محاور رئيسية، منها التغذية بعد الجراحة، وتحديات التغذية في جراحات الوجه والفكين، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والتغذية الإكلينيكية في طب الزرع، وتغذية الأطفال، والعلاقة بين الهرمونات والعادات الغذائية.
أوضحت الدكتورة لمياء فودة، رئيس اللجنة المنظمة، أن اختيار هذه المحاور جاء لتغطية أحدث التطورات العلمية في التغذية العلاجية وتطبيقاتها عبر التخصصات الطبية المختلفة.
اختتم المؤتمر بتكريم رؤساء فرق التغذية العلاجية ومديري المستشفيات والمراكز المتميزة في هذا المجال، تقديرًا لجهودهم في تطوير منظومة التغذية العلاجية وتعزيز دورها كركيزة أساسية في الرعاية الصحية المتكاملة.
يأتي المؤتمر في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، بتعزيز التعليم الطبي المستمر ورفع الكفاءة العلمية والمهنية للفرق الطبية، مع التأكيد على الدور الحيوي للتغذية العلاجية في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم تعافي المرضى.

أكدت وزارة الصحة والسكان استمرار فعاليات حملة "100 يوم صحة" التي تُقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وتشمل جميع محافظات الجمهورية، بهدف تقديم خدمات طبية مجانية تتضمن الفحص والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والأورام السرطانية.
أوضحت الوزارة، في منشور توعوي عبر صفحاتها الرسمية، أن سرطان البروستاتا يُعد من أكثر الأورام شيوعًا بين الرجال، مشيرة إلى أن أعراضه قد تتشابه بدرجة كبيرة مع أعراض التضخم الحميد للبروستاتا، مما يجعل الكشف المبكر ضرورة أساسية لتحديد التشخيص الدقيق وتلقي العلاج المناسب.