الصحة: استمرار حملة «100 يوم صحة» للكشف المجاني عن الأمراض المزمنة والأورام
أكدت وزارة الصحة والسكان استمرار فعاليات حملة "100 يوم صحة" التي تُقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وتشمل جميع محافظات الجمهورية، بهدف تقديم خدمات طبية مجانية تتضمن الفحص والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والأورام السرطانية.
أعراض التضخم الحميد للبروستاتا
أوضحت الوزارة، في منشور توعوي عبر صفحاتها الرسمية، أن سرطان البروستاتا يُعد من أكثر الأورام شيوعًا بين الرجال، مشيرة إلى أن أعراضه قد تتشابه بدرجة كبيرة مع أعراض التضخم الحميد للبروستاتا، مما يجعل الكشف المبكر ضرورة أساسية لتحديد التشخيص الدقيق وتلقي العلاج المناسب.
أعراض التي يجب الانتباه لها
أضافت الوزارة أن من أبرز الأعراض التي يجب الانتباه إليها: كثرة التبول، وجود دم في البول، اضطرابات في تدفق البول، ضعف القدرة الجنسية، فقدان ملحوظ في الوزن، إلى جانب الشعور بآلام في الظهر والعظام، مؤكدة أن ظهور أي من هذه العلامات يستلزم سرعة التوجه لإجراء الفحص سواء من خلال الحملة أو عبر المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لها.
الكشف المجاني في مختلف الوحدات الصحية
أشارت الوزارة إلى أن الحملة توفر للمواطنين خدمات الكشف المجاني والفوري في مختلف الوحدات الصحية والعيادات المتنقلة المنتشرة في القرى والمدن، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
دعت الوزارة المواطنين إلى الاستفادة من هذه المبادرة الوطنية، والتسجيل أو الاستعلام من خلال الخطوط الساخنة (105) و(15335)، أو عبر الموقع الإلكتروني هنا.
واختتمت وزارة الصحة والسكان بالتأكيد على أن الدولة ماضية في تنفيذ خططها لتعزيز صحة المواطن المصري من خلال التوسع في المبادرات الرئاسية التي حققت نجاحًا واسعًا خلال السنوات الماضية، مشددة على أن الكشف المبكر يمثل خط الدفاع الأول للوقاية من المضاعفات وتحقيق نسب شفاء مرتفعة.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على تحسين مستوى الصحة العامة للمواطنين وضمان وصول الخدمات الوقائية والعلاجية لجميع الفئات.
وفي وقت سابق، نفذت وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، برنامجًا تدريبيًا لأطباء وجراحي العيون ومنسقي الترصد في المستشفيات على مستوى الجمهورية، وذلك عبر قطاع الطب الوقائي بالوزارة.
يهدف البرنامج إلى دعم الجهود الوطنية للقضاء على مرض التراكوما (الرمد الحبيبي) كمشكلة صحية، تمهيدًا للحصول على الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية.
