بعد تلقي العلاج.. خروج 87 مصابًا بحادث قطار مطروح من المستشفيات
بتكليف من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أجرى الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة، اليوم السبت، جولة ميدانية بمستشفيي الضبعة المركزي ورأس الحكمة لمتابعة الوضع الصحي لمصابي حادث قطار مطروح الذي وقع ظهر اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن نائب الوزير اطمأن على الحالات المحجوزة بالأقسام الداخلية، والتي تنوعت إصاباتها بين كسور وسحجات وجروح وكدمات.
وخلال جولته، وجه الدكتور الطيب بضرورة توفير الرعاية الطبية الكاملة لجميع المصابين، ورفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات مطروح، مشددًا على توافر الفرق الطبية بمختلف التخصصات إلى جانب الأدوية والمستلزمات وفصائل الدم اللازمة.
كما أكد على انتظام سير العملية العلاجية داخل المستشفيات وتسهيل زيارات ذوي المصابين بما لا يعيق عمل الطواقم الطبية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن 87 مصابًا غادروا المستشفيين بعد استقرار حالتهم، فيما تم تحويل 6 حالات إلى مستشفى العلمين، مع بقاء 16 حالة تحت الملاحظة، بينها 3 حالات تتلقى رعاية مكثفة.
وكانت هيئة الإسعاف قد دفعت بـ37 سيارة إسعاف فور وقوع الحادث، لنقل 103 مصابين و3 متوفين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وتأتي زيارة نائب وزير الصحة في إطار حرص الوزارة على متابعة الحالة الصحية للمصابين بشكل لحظي، وتقديم الدعم الطبي والنفسي لهم ولذويهم، بما يضمن توفير رعاية متكاملة في مثل هذه الظروف الطارئة.
المعدن الحقيقي للمصريين
وفي سياق متصل، كشف حادث قطارمطروح، عن المعدن الحقيقي للمصريين عندما يواجهون الأزمات والكوارث، وتجسدت شهامة المصريين في تصرف أحد سائقي سيارات الأجرة بمدينة الضبعة، الذي ساعد على نقل أسرة متضررة من الحادث إلى المستشفيات.
قام السائقـ بنقل طفلين توأم ووالدهما إلى مستشفى الضبعة المركزي، وبعد أن لم يُعثر على الأم وطفلتهما البالغة 5 سنوات، تواصل مع رجال الشرطة ليكتشف أنهما في مستشفى رأس الحكمة.
لم يتردد السائق في اصطحاب الأب والتوأم إلى هناك للاطمئنان على الأسرة، مظهراً روح التعاون والإنسانية في وقت الكوارث.
وقال شهود العيان، إن الطفل الذي ظهر هو يبكي برفقة السائق نجا وأسرته من الحادث، وأن السائق حرص على أن تلتقي الأسرة مجددًا بعد أن فرقها الحادث.
