مصطفى بكري: سيظل زائير «أبوعبيدة» المتحدث باسم كتائب القسام يرعب إسرائيل

علق الإعلامي مصطفى بكري، على مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهدف أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، في شمال قطاع غزة
وكتب "بكري" مغرّدا عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": سواء نجح العدو الصهيوني في اغتياله أم لم ينجح سيظل “أبوعبيده” رمزا للصمود والمقاومة، كان زئيره يرعب الصهاينة.
وتابع كانت بيانات "أبو عبيدة" بردا وسلاما على أرواح الشهداء والمناضلين، ولو استشهد كل أبناء الشعب الفلسطيني وبقي طفلا واحدا فسيقاوم وسيهتف: عاشت فلسطين عربية رغم كل القتلة والمتآمرين.
تقارير إسرائيلية
وفي ذات السياق ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) استهدفا أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، في شمال قطاع غزة.
ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الهجوم تم التخطيط له بعناية لتقليل فرص إلحاق الأذى بالمدنيين. واستخدم الجيش أسلحة دقيقة، مع تعزيز المراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية لضمان استهداف الهدف المحدد بدقة.
غارة على بناية سكنية تؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات
وفي وقت لاحق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن غارة جوية على بناية سكنية وسط مدينة غزة، أسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين وإصابة أكثر من 40 آخرين. وكان من بين المصابين مسؤول بارز في الجناح العسكري لحركة حماس. وقع الهجوم في منطقة مفترق التايلندي، التي تُعد من أبرز المناطق المكتظة بالسكان في المدينة، بعد موجات نزوح واسعة إليها من مختلف مناطق غزة.
وفي وقت سابق قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الجمعة، إن الخطط الإسرائيلية لغزو مدينة غزة ستُشكّل "وبالًا على قيادتها السياسية والعسكرية"، مؤكّدًا أن جيش الاحتلال سيدفع ثمنًا باهظًا من دماء جنوده، وأن هذه الخطط ستزيد من فرص أسر جنود جدد، على حد تعبيره، وفقًا لما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية.
وأشار أبو عبيدة إلى أن مقاتلي القسام في حالة استنفار وجاهزية عالية، ويستعدون لتقديم نماذج فذة في البطولة والاستبسال، مؤكدًا أنهم سيلقّنون قوات الاحتلال دروسًا قاسية في المواجهة.
الأسرى الإسرائيليون في غزة
وفي ملف الأسرى، اتّهم أبو عبيدة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزراءه باتخاذ قرار مُسبق وواضح بتقليص عدد الأسرى الأحياء إلى النصف، وأن تختفي معظم جثث قتلاهم إلى الأبد.
وأضاف أبو عبيدة أن كتائب القسام ستحافظ على الأسرى الإسرائيليين قدر المستطاع، مشيرًا إلى أنهم سيكونون مع مقاتلي القسام في مواقع القتال والمواجهة، ويتشاركون ظروف المخاطرة والمعيشة ذاتها.
وأكد أبو عبيدة أن القسام ستعلن عن مقتل أي أسير إسرائيلي بالاسم والصورة، مع إثباتات واضحة في حال حدوث ذلك نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل.