خالد لطفى يؤكد استقلالية الزوجة المالية وعدم إلزامها بمصاريف المنزل

عبر رجل الأعمال  خالد لطفى، خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "ست ستات" المذاع على قناة "DMC"، عن وجهة نظره بشأن مشاركة الزوجة العاملة في مصاريف البيت.

وأوضح أن هناك مفاهيم خاطئة شائعة حول ضرورة مساهمة الزوجة بمرتبها في تغطية احتياجات المنزل اليومية ،وأكد خالد لطفى أن المال الذي تكسبه الزوجة هو ملك لها، وليست هناك قاعدة تجعلها ملزمة بالإنفاق منه على البيت إذا لم ترغب في ذلك.

أهمية احترام استقلالية الزوجة المالية

وأشار خالد لطفى إلى أن الاحترام الكامل لاستقلالية الزوجة المالية يعكس نضج الزوج وقدرته على إدارة العلاقة الزوجية بشكل متوازن. وقال: "مش شرط تشارك الست بمرتبها في البيت، دي فلوسها هي وهو يقول لها أنا إمكانياتي كذا وكذا، والفلوس اللي بتشتغلي بيها إدي بتاعتك إنتي". 

هذا الكلام يعكس رؤية رجل الأعمال في أن الزواج شراكة قائمة على التفاهم وليس على الإجبار المالي، وأن لكل طرف حرية التصرف في ماله الشخصي.

تعزيز التواصل بين الزوجين

كما شدد خالد لطفى على أهمية التواصل الصريح بين الزوجين حول الأمور المالية، بحيث يتم الاتفاق على مسؤوليات كل طرف بطريقة واضحة وعادلة. فالحديث المفتوح والصادق يقلل من المشاكل والخلافات المتعلقة بالمال، ويعزز من الثقة والاحترام المتبادل بين الزوجين.

المرونة المالية في الحياة الزوجية

وأكد أيضًا أن الحياة الزوجية تحتاج إلى مرونة مالية، بمعنى أن الزوج يمكن أن يتحمل مصاريف البيت بالكامل إذا أراد، بينما يمكن للزوجة اختيار إنفاق جزء من راتبها على البيت أو الاحتفاظ به لمصالحها الشخصية. وأضاف أن هذه المرونة تجعل العلاقة الزوجية أكثر استقرارًا وتوازنًا، لأنها تتيح لكل طرف الحرية دون شعور بالضغط أو الإجبار.

خلاصة الرؤية

في النهاية، يرى خالد لطفى أن الزواج شراكة قائمة على الاحترام المتبادل، سواء في المال أو القرارات الحياتية الأخرى ، وأكد أن أهم شيء هو التفاهم بين الزوجين ومعرفة حدود كل طرف، مع التأكيد على أن استقلالية الزوجة المالية لا تقلل من مكانتها داخل البيت أو دورها كزوجة وأم.

وفي نفس السياق ،أضاف أن الشخص في هذه المرحلة يكون محدود الخبرة بالحياة، ويكون أمامه تحدٍ كبير في التكيف مع متطلبات الحياة الزوجية.