ميجان ماركل تكشف معاناتها بعد الانفصال عن العائلة المالكة

لا تزال دوقة ساسكس ميجان ماركل تواجه صعوبة في الانفصال عن تأثير العائلة المالكة البريطانية، رغم مرور خمس سنوات على انتقالها مع الأمير هاري إلى كاليفورنيا للبحث عن حياة أكثر حرية بعيداً عن ضغوط القصر.
قيود ملكية أرهقت ميجان ماركل
خلال مقابلة حديثة، أوضحت ميجان أنها كانت مجبرة على اتباع قواعد بروتوكولية صارمة أثناء وجودها داخل القصر، من بينها الالتزام بارتداء جوارب طويلة بلون البشرة بشكل يومي. ووصفت هذا الشرط بأنه كان يحد من قدرتها على التعبير عن ذاتها بحرية، ويجعلها تشعر بعدم الأصالة.
انتقاد غير مباشر للتقاليد الملكية
أشارت ميجان إلى أن هذه القواعد ليست سوى مثال على تقاليد ملكية قديمة لم تعد تتماشى مع العصر الحديث، معتبرة أن المؤسسة الملكية تتمسك بعادات "عفا عليها الزمن".
ويعكس هذا التصريح استمرار توتر العلاقة بينها وبين العائلة المالكة، حتى بعد انتقالها للعيش في الولايات المتحدة.
مقارنة بين ميجان ماركل والأميرة ديانا
هذه ليست المرة الأولى التي تنتقد فيها ميغان حياة القصر الملكي. ويشبهها كثيرون بالأميرة الراحلة ديانا، التي كشفت أيضاً عن ممارسات القصر حفاظاً على أولادها.
لكن المنتقدين يرون أن الفارق بينهما كبير، إذ إن ديانا فضّلت البقاء قريبة من أبنائها رغم خلافاتها مع القصر، بينما اختارت ميغان الابتعاد مع احتفاظها بامتيازات مكانتها السابقة.
وفي ذكرى ميلادها الـ44، أصدر قصر باكنغهام بيانًا يؤكد فيه مصير التاج الماسي الذي ارتدته ميجان ماركل في زفافها إلى الأمير هاري عام 2028.
من أبرز اللحظات التي لا تزال تُذكر حتى اليوم، اختيار التاج الذي ارتدته ميجان في حفل زفافها، حيث ظهرت ميجان بتاج ماسي فريد من نوعه، لم يُعرض علنًا منذ أكثر من 60 عامًا.


تفاصيل تصميم التاج
صُمّم هذا التاج بأسلوب “آرت ديكو” عام 1932 للملكة ماري، جدة الملكة إليزابيث الثانية.
وقد أُعير لها من قبل الملكة إليزابيث شخصيًا، رغم الأحاديث التي انتشرت حينها عن تدخلات من أعضاء آخرين في العائلة بشأن اختياره. ومع ذلك، ارتبطت هذه القطعة النادرة باسم ميجان إلى الأبد، بعد أن أعيدت لاحقًا إلى خزائن المجوهرات في قصر باكنغهام.
بيان قصر باكنغهام اليوم
واليوم، في مناسبة عيد ميلادها، أكّد قصر باكنغهام أن التاج الذي ارتدته ميجان ماركل في زفافها لن يُستخدم من قبل أي فرد آخر في العائلة المالكة.

وقد جاء هذا القرار بدافع الاعتقاد أن شهرة ميجان الكبيرة تجعل من الصعب على أي شخصية أخرى أن ترتديه من دون أن تطغى صورتها عليه.
هذا الإعلان يسلّط الضوء مجددًا على كيف أن تأثير ميجان، رغم الغياب، لا يزال حاضراً في رموز المؤسسة الملكية.
تاج ميجان ماركل في زفافها على الأمير هاري
وكانت قد تألقت ميجان ماركل في حفل زفافها إلى الأمير هاري، بتاجٍ ألماسي رائع، تعود ملكيته إلى الملكة ماري دايموند، وصُمم خصيصاً لها عام 1932، وقد تكون هذه اللحظة الوحيدة التي شاهد الجمهور فيها ميجان تضع تاجاً ملكياً، نظراً لتراجع عائلة ساسكس عن دورها كأحد كبار أفراد العائلة الملكية عام 2020.

ورغم أن اختيار ميجان هذا التاج، رافقه العديد من الروايات والمزاعم وقتها، فإن زوجها الأمير هاري قدم نسخته من الأحداث في مذكراته «سبير»، التي نُشرت في يناير 2023.
يقول الدوق، في كتابه، إنه وميجان «تأثرا بشدة»، عندما توجهت خالتاه: السيدة جين فيلوز، والسيدة سارة ماكوركوديل، بسؤالهما حول ما إذا كانت الدوقة المستقبلية ترغب في ارتداء ملابس الأميرة الراحلة ديانا سبنسر، أو أحد تيجانها.
ويضيف هاري أنه، وقبل وقتٍ قصير من الزفاف، تواصلت معه جدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وعرضت عليه الوصول إلى مجموعتها من التيجان، وقامت بدعوتهما إلى قصر باكنغهام لتجربتها.