مراهق يقود سيارة والده ببث مباشر على "تيك توك" ويتسبب بمأساة في بغداد| فيديو
شهدت العاصمة العراقية بغداد حادثًا مأساويًا بعدما أقدم مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا على سرقة مفتاح سيارة والده.
مراهق يقود سيارة والده ببث مباشر على "تيك توك"
وقاد المراهق السيارة بسرعة تجاوزت 200 كيلومتر في الساعة، أثناء فتح بث مباشر عبر منصة "تيك توك" برفقة اثنين من أصدقائه.
مصرع وإصابات ضحايا دهس
أسفر الحادث عن مقتل شخصين يحملان الجنسية الباكستانية، بعد أن دهسهم المراهق خلال قيادته المتهورة. كما أصيب 3 أشخاص آخرين من الجنسية العراقية بجروح بالغة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
غضب واسع وتحقيقات عاجلة
أثار الحادث موجة من الغضب بين الأهالي في بغداد، وسط مطالبات بمحاسبة المراهق وتشديد الرقابة على مثل هذه السلوكيات المتهورة.
وأعلنت الجهات الأمنية فتح تحقيق عاجل في الواقعة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسبب في الحادث.
لحماية الأطفال من خطر قيادة السيارات، استخدم مقاعد الأمان المناسبة لعمر الطفل ووزنه، وثبتها بإحكام، والتزم بوضعهم في المقعد الخلفي حتى بلوغ سن 13 عامًا، وفعل أقفال الأمان الخاصة بالأبواب الخلفية لمنعهم من فتحها، وتأكد من أن أحزمة الأمان مشدودة بإحكام، بالإضافة إلى عدم إشغال الأطفال بمواد قد تشتت انتباهك، والتركيز دائمًا على الطريق لضمان سلامتهم.
في السيارة:
1. استخدم مقاعد الأمان المخصصة
يجب استخدام مقاعد الأمان المخصصة لعمر ووزن طفلك لتقليل مخاطر الإصابة أو الوفاة في حال وقوع حادث.
2. تثبيت مقاعد الأمان
تأكد من تثبيت مقاعد الأمان بشكل صحيح وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة.
3. المقعد الخلفي هو الأمان
لا تضع الأطفال في المقعد الأمامي، بل يجب على جميع الأطفال الأقل من 13 عامًا الجلوس في المقعد الخلفي.
4. تفعيل أقفال الأمان للأبواب
قم بتفعيل أقفال الأمان الخاصة بالأبواب الخلفية لمنع الأطفال من فتح الأبواب أثناء تحرك السيارة، وهي ميزة أمان ضرورية في معظم السيارات.
5. تأمين الأحزمة
تأكد من أن حزام الأمان مشدود بإحكام على جسم الطفل، وليس مرتخيًا، ليوفر الحماية الفعالة في حالة وقوع حادث.
لا تترك السيارة تعمل دون رقابة
خاصة إذا كان لديك أطفال صغار، لا تترك السيارة تعمل دون رقابة لضمان سلامتهم.
خذ فترات راحة منتظمة
عند قيادة السيارة لمسافات طويلة، خذ فترات راحة لمنح الطفل فرصة للخروج من مقعد السيارة والتحرك قليلاً.
