باعت نفسها للتضحية فباعها بالمال.. سيدة تطلب الخلع لزواج زوجها من أخري موظفة

شهدت محكمة الأسرة بحلوان واقعة مؤثرة، بعدما أقامت سيدة ثلاثينية دعوى خلع ضد زوجها، بعدما تركها لسنوات طويلة تعاني من مرضها وتواجه أعباء الحياة وحدها، ثم فاجأها بارتباطه بامرأة أخرى بحجة أنها أغنى وأكثر قدرة على مساعدته.
زوجة تطلب الخلع لزواج زوجها من أخرى
وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت منذ أكثر من 12 عام، ورزقت بطفلة وحيدة، وكانت حياتها في بدايتها هادئة ومستقرة، غير أن الظروف انقلبت رأسا على عقب حينما أصيبت بمرض مزمن جعلها بحاجة إلى متابعة طبية مستمرة و أنها كانت تتوقع أن يكون زوجها عونا وسندا لها في هذه المرحلة الصعبة، لكنه خذلها بشكل صادم.
وتضيف: كنت متوقعة ألاقيه جنبي وقت تعبي، لكنه اختفى تدريجيا من حياتي، وبقى مهمل في البيت وفي مسؤوليته، لدرجة إن بنتي الصغيرة كانت هي اللي بتساعدني وأنا مريضة.
وأشارت إلى أنها تحملت غيابه وإهماله لسنوات على أمل أن يتغير، لكنها فوجئت بعد ذلك بأنه ارتبط بامرأة أخرى، مبررا فعلته بأنها قادرة على مساعدته ماديا، وهو الأمر الذي وصفته الزوجة بالخيانة القاسية.
وتابعت أمام المحكمة هو باع عشرة العمر وباعني عشان فلوس، و استحملت أوجاع المرض والوحدة وتربية بنتي لوحدي، وفي الآخر لقيته بيخونني وبيدور على مصلحته.
وأكدت أنها حاولت إنقاذ زواجها أكثر من مرة، لكن الزوج لم يعد يبالي، بل تعامل معها ببرود، وطالبها أن تتقبل الواقع الجديد، عندها قررت رفع دعوى خلع معتبرة أن استمرار حياتها معه لم يعد ممكنا بعدما فقدت الثقة فيه تماما.
وأوضحت في دعواها أن علاقتها بزوجها أصبحت مستحيلة، وأن كرامتها لم تعد تسمح لها بالعيش مع رجل باعها وقت المحنة.
واختتمت بقولها: المرض مش إهانة، لكن الخيانة هي الجرح اللي ملوش علاج.
خلاف زوجي يتحول إلى دعوى خلع
في واقعة اخري شهدتها محكمة الأسرة، تقدمت سيدة تدعى نجلاء. س بدعوى خلع ضد زوجها، مبررة قرارها بسبب خلاف متكرر حول مشاهدة التلفزيون.
وقالت نجلاء في دعواها إنها متزوجة منذ ثلاث سنوات، وخلال هذه الفترة لم تواجه مشكلات كبيرة، لكن زوجها كان دائما يصر على الاستحواذ على جهاز التحكم بالتلفاز، لمتابعة مباريات كرة القدم فقط، دون مراعاة رغبتها في مشاهدة المسلسلات التي تتابعها يوميا.
وأضافت كنت بستناه طول اليوم عشان نتفرج مع بعض، ولما ييجي من الشغل يمسك الريموت ويقلب على الماتش، حتى لو المسلسل في حلقته الأخيرة، حسيت إن مفيش تفاهم ولا اعتبار لرغباتي، مؤكدة أن الخلافات بينهما تكررت بشكل يومي بسبب هذا الأمر البسيط حتى تحولت إلى مشاجرات.
وأوضحت نجلاء أنها حاولت أكثر من مرة التوصل لحل وسط، مثل شراء جهاز تلفزيون إضافي، لكن زوجها رفض بحجة أن ذلك ترف غير ضروري، مما جعلها تفقد الأمل في تغيير الوضع.
واختتمت دعواها أمام المحكمة بقولها الحياة مش كورة وبس، الحياة مشاركة واهتمام، لما الزوج يفضل الماتش على مراته، يبقى العشرة مستحيلة، مطالبة بخلع زوجها بشكل نهائي.