عاجل

محمود الهباش: للفلسطينيين حق كامل في الوصول إلى مقر الأمم المتحدة

فلسطين
فلسطين

قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن للفلسطينيين حقًا كاملًا ومشروعًا في الوصول إلى مقر الأمم المتحدة والمشاركة في أعمال الجمعية العامة، على قدم المساواة مع باقي الدول والشعوب الأعضاء في المنظمة الدولية.

 تمثيل فلسطين في المحافل الدولية ليس منّة من أحد

وأوضح الهباش، في مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن أي محاولة لمنع الوفد الفلسطيني من الحضور أو التمثيل السياسي تُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، مؤكدًا أن تمثيل فلسطين في المحافل الدولية ليس منّة من أحد، بل حق أصيل لا يمكن مصادرته.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ماضية في مسارها السياسي والدبلوماسي، لنقل معاناة شعبها إلى العالم، وإعادة التأكيد على الحقوق التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

الصوت الفلسطيني لن يُسكت

وأكد الهباش أن الصوت الفلسطيني لن يُسكت، وأن التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة هو تأكيد لعدالة القضية، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام أي محاولات لتهميش أو إقصاء الشعب الفلسطيني عن المنصات الدولية.

 

منع أي وفد رسمي من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة

وأوضح الهباش، أن الولايات المتحدة لا تمتلك قانونيًا أو أخلاقيًا حق منع أي رئيس دولة أو وفد رسمي من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس محمود عباس سيقود الوفد الفلسطيني لعرض قضية الشعب الفلسطيني على العالم من منبر الشرعية الدولية.

وأشار إلى أن هذه الخطوة – إن تم تنفيذها – ستعدّ انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، الذي يكفل لجميع الدول الأعضاء والكيانات الممثلة شعوبها، حق الحضور والمشاركة في أعمال المنظمة الدولية.

 القيادة الفلسطينية لن تتراجع عن ممارسة حقها في الدفاع عن قضيتها العادلة

وأكد الهباش أن القيادة الفلسطينية لن تتراجع عن ممارسة حقها في الدفاع عن قضيتها العادلة، مهما كانت الضغوط أو المواقف السياسية المنحازة، مضيفًا أن أي محاولات لفرض حصار سياسي أو قانوني على القيادة الفلسطينية، لن تنجح في ثنيها عن مواصلة النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ونوه إلى أن الرسالة التي سيحملها الوفد الفلسطيني في الجمعية العامة ستكون رسالة صمود وشرعية، تؤكد على استمرار السعي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا المجتمع الدولي إلى عدم الصمت أمام هذه الممارسات التي تعكس كيلًا بمكيالين في التعامل مع قضايا الشعوب.

تم نسخ الرابط