إزالة الدبش الأبيض من سور مبنى المساجيري بالسويس وضبط المتعدي

إزالة الدبش من سور مبنى المساجيري بالسويس.. وضبط المتعدي واتخاذ الإجراءات القانونية
اعلن حي السويس في محافظة السويس انه قد تم إزالة الدبش من سور مبني المساجيري بالسويس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشخص الذي شرع في البناء
وقال حي السويس في بيان له، أمه بناءا على ما تم نشره فى بعض الصفحات التواصل الاجتماعى بشأن التشوه الحضارى الذى حدث من احدى المواطنين فى سور من أسوار بيت المساجيرى، وهو من ابرز احدى الشواهد التاريخية التى تحكى قصة المدينه واحدى علامات التراث العمرانى فى السويس.
حيث قام احد المواطنين بالتعدي والتشويه المرفوض بأحد سور من أسوار بيت المساجيرى.
وعلى ذلك قام اللواء أركان حرب أحمد علاء الدين شلبي رئيس حي السويس، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ بيت المساجيرى وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونيه، ضد المدعو عليه فقامت الأجهزه التنفيذية بالحى بمشاركة قسم شرطة السويس، ومشاركة الكول الأمنى تم القبض على المدعو عليه وإزالة المخالفة التى اتمها بأحدى سور من أسوار بيت المساجيرى وتم عمل محضر اليه ويعرض المحضر على النيابة العامة وذلك نناشد المواطنين بالحرص على البيوت والمعالم الاثريه والحفاظ على المدينه وكنزها التاريخى
وكان أهالي السويس قد طالبو بتطوير بين المساجيري، اقدم بيوت السويس، بدلا من بناء اجزاء من السور الخاص به بالدبش الأبيض الذي يغير ملامح البيت التاريخي العريق
حيث فوجئ أهالي السويس بإغلاق جزء من أسوار بيت المساجيري، الذي يعد من أقدم بيوت السويس المبنية بالدبش الأبيض، وذلك في إطار تطوير شارع بورسعيد والمنطقة المحيطة بكورنيش السويس القديم.
ومن جانبه طالب الباحث حسام الحريري ، اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ بيت المساجيري من ما وصفه بالتشويه المرفوض للبيوت والمعالم التاريخية والأثرية.
وقال الحريري إن أبناء السويس يطالبون بتطوير الأماكن الأثرية والتراثية بما يحافظ على هويتها وملامحها الأصلية بعيدًا عن أي أعمال تشويه قد تفقدها قيمتها.
بيت المساجيري أقدم بيوت السويس
عام 1862 فى عهد محمد سعيد باشا من خلال ،إحدى الشركات الفرنسية ، التي كانت تعمل في مجال البريد ومنها اشتق الاسم " المساجيرى" وهو البيت الذي شهد اعمال فنية عديدة أشهرها علي الإطلاق فيلم ابن حميدو للفنان ابن السويس اسماعيل يس ،كما كان البيت شاهدا علي احداث اقتصادية مثل حفر وإدارة القناة وزيارات لكبار السياسين
وكما يروي المؤرخ حسام الحريري فإن. الشركة الفرنسية les messageries maritimes" ومعناها "البريد السريع" ، أجرت تشييد المنزل علي أن يكون مقرًا لنقل الرسائل والأفراد والبضائع من الشرق الأقصى لقارة أوروبا، وذلك قبل أن يتم حفر قناة السويس وبعد حفر القناة كانت تدار منه الحركة الملاحية واستمر العمل من خلال المبنى،لنحو 30 عاما حتى تم إنشاء استراحات جديدة للعاملين بمنطقة بورتوفيق.
ويضيف (الحريري ) أن بيت المساجيري ،كان شاهدا علي تصوير العديد من الأفلام السينمائية , ومن أشهرها كان فيلم من أهم أفلام السينما المصرية وهما فيلم "ابن حميدو" للفنان إسماعيل ياسين ابن السويس حيث تم تصوير بعض أحداث الفيلم داخل البيت وكان من أشهر تلك المشاهد هو مشهد الماء وهي تغرق الفنان توفيق الدقن "الباز أفندى" من إحدى نوافذ المنزل،كما كان شاهدا علي فيلم حكايات الغريب بطولة الفنان الكبير محمود الجندي ،وشارك في الفيلم عدد من فناني السمسمية وعلي رأسهم الكابتن غزالي شاعر المقاومة رحمه الله