جيش الاحتلال يزعم استعادة جثماني أسيرين من غزة في عملية معقدة

زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن قوات جيش الكيان نفذت عملية معقدة داخل قطاع غزة أسفرت عن استعادة جثمان الأسير إيلان فايس، بالإضافة إلى مقتنيات تعود لأسير آخر قُتل، ولم يُكشف عن هويته بعد.

وأضاف جيش الاحتلال أن عمليات التعرف على هوية الأسير الثاني لا تزال جارية في المعهد الوطني للطب الشرعي، مشيراً إلى أن عائلته أُبلغت عبر طاقم شؤون المختطفين في هيئة القوى البشرية.

نتنياهو: العملية تمت بالتنسيق بين الجيش وجهاز الشاباك

من جهته، ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية تمت بالتنسيق بين الجيش وجهاز الشاباك، زاعمًا أن المعركة لاستعادة جميع الرهائن المحتجزين مستمرة دون توقف.

وأضاف بنيامين نتنياهو: "لن نرتاح حتى نعيد جميع الأسرى إلى منازلهم، سواء كانوا أحياء أو شهداء"، رغم رفضه الرد على مقترح الوسطاء بشأن صفقة تبادل أسرى التي أبدت حركة حماس موافقتها عليها.

الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال هناك نحو 48 أسيراً محتجزين في قطاع غزة، من بينهم حوالي 20 على قيد الحياة، بينما فرضت الرقابة العسكرية قيوداً على نشر تفاصيل تتعلق بمكان وتوقيت العملية.

ووصف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، العملية بأنها "بطولية"، مشيراً إلى أن فايس كان نائب قائد فريق الطوارئ في بئيري ولعب دوراً بارزاً في صد هجوم السابع من أكتوبر ومنع وقوع كارثة أكبر.

وقال كاتس زاعمًا : "لن نهدأ حتى يعود جميع الأسرى المحتجزين، وهذا هو الهدف الرئيسي للغزو البري المرتقب".

بدورها، أعلنت عائلات الأسرى تلقيها نبأ استعادة جثمان فايس، الذي اختطف في 7 أكتوبر أثناء توزيعه الأسلحة على قوة الطوارئ في بئيري، إضافة إلى جثمان أسير آخر لم يُكشف عن اسمه.

وذكرت العائلات أن زوجة فايس، شيري (56 عاماً)، وابنته نوجا (17 عاماً)، كانتا من بين المختطفين في الهجوم، وتم الإفراج عنهما بعد خمسين يوماً ضمن صفقة تبادل أسرى سابقة.