قصة نبات "الأزولا" الذي ينمو على سطح الماء ويستخدم كأعلاف للماشة والطيور بقنا
يعد نبات الازولا من النبابات سريعة النمو، والتي تستخدم كاعلاف للماشية والطيور في صعيد مصر ، وبدأت هذا المشورع سيدتان علي قطعة ارض صغيرة وقسمتها الي احواض بمساعدة زملائهما الذين رحبوا بفكرة المشروع ، في محافظة قنا.
لماذا زراعة الازولا في قنا
قالت هويدا فتح الله، أن الفكرة جاءت اليها عندما وجدت عدد من النساء الذين كانوا يأتون لتربية الطيور عزفوا عن هذا الامر بسببارتفاع اسعار الاعلاف ، وعدم الحصول ليها بشكل سريع ، ما دفعها الي ايجاد حلول بديلة للسيدات البسطاء في قري ونجوع مراكز محافظة قنا، وقمت بالبحث عن البديل وسمعت عن نبات الازولا الذي تحول الي حقيقة علي ارض الواقعة .
وأشارت الي أن صديقتها التي تعمل مأمور ضرائب نعمة سيد ساعدتها في تنفيذ الفكر من خلال الحصول علي قطعة ارض من أحد الجيران والزميل لهم في العمل وقمنا بتنفيذ المشروع ووجدوا اقبال كبير عليه بعد أن تحولت الازولا الي واقع أخضر علي مياه احواض الارض .
أعلاف بديلة للحيوان والطيور
وأكدت نعمة سيد، الشريك في المشروع، أنها قرأة عن نبات الازولا ووجدت أن كثير من المحافظات بدأت في زراعته واستخدامه كعلف حيواني وساهم بحل ازمة الحصول علي الاعلاف خاصة في ظل ارتفاع الاسعار الذي اصبح يمثل مشكلة كبيرة للسيدات والمعيلات الذين حصولوا علي مشاريع خاصة صغيرة في بيوتهم ويقمنا بتربية الطيور والماشية من أجل الحصول علي لقمة العيش .
ولفتت الي أن تلك العشبة التي يطلق عليها العديد من المسميات هي في الحقيقة كنز للمزراع والمرأة البسيطة التي لا تستطيع الحصول علي لقمة العيش الا من خلال عملها في تربية الماشية والدواجن والطيور بمختلف انواعها واشكالها واحجامها ، ولذا فنحن سعينا من خلال تنفيذ تلك الفكرة الي خفض النفقات علي البسطاء الذين لايستطيعوا الحصول علي لقمة الاعلاف باسعار باهظة التكاليف وخاصة أن السوق السوداء .
واكدت دكتور حنان سيد، مهندسة زراعية أن هذه الفكرة ستكون بمثابة حل جذري للكثير من مشكلات السيدات المعيلات والمزراعين الذين لا يستطيعوا شراء الاعلاف بالاضافة الي أنها مغذية للحيوان والطيور بشكل كبير جدا.
