مبادرة «ادرس في العراق» تعيد النبض للمؤسسة التعليمية العراقية |فيديو

قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العراق، إن المؤسسة التعليمية العراقية تشهد نهضة ملحوظة بعد فترة من الإهمال، بفضل سلسلة من المبادرات التي أُطلقت لتطوير القطاع التعليمي.
فرصة الدراسة في العراق
وأوضحت التميمي، خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد» على شاشة القاهرة الإخبارية، أن من بين هذه المبادرات تأتي مبادرة «ادرس في العراق» التي تهدف إلى جذب الطلاب الأجانب، خاصة للدراسات العليا، وتتيح لهم فرصة الدراسة في الجامعات العراقية المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات والمعارف بين العراق وبقية دول العالم.
شغف اللغة العربية يعبر الحدود
وفي إطار التبادل الثقافي، تحدثت التميمي عن قصة الشاب الصيني «تيان»، الطالب في كلية الآداب بجامعة واسط، الذي أظهر شغفًا كبيرًا لتعلم اللغة العربية، وبعد عام من الجهود المستمرة، أصبح «تيان» يركز على بحث أثر اللغة العربية على لغات مقاطعات شمال غرب الصين، مما يعكس دور اللغة العربية كلغة عابرة للحدود.
التفاهم الثقافي
ولفتت المراسلة إلى أن قصة «تيان» تسلط الضوء على أهمية اللغة العربية في التفاهم الثقافي والتبادل الفكري بين الشعوب، حيث تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التواصل بين مختلف الثقافات، خصوصًا في مناطق مثل شمال غرب الصين التي تشهد تداخلًا لغويًا فريدًا.
في وقت سابق، في إطار مواصلة العراق لإطلاق الاستراتيجيات الخاصة بحماية البيئة، قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن الحكومة العراقية أعلنت اليوم إطلاق استراتيجية وطنية شاملة للتنوع البيولوجي، في خطوة تهدف إلى حماية البيئة ومكافحة التصحر، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، موضحة أن وزارة البيئة فتحت صفحة جديدة في سجلها البيئي من خلال خطة استراتيجية تسعى لمواءمة الجهود المحلية مع الإطار العالمي «كونمينغ-مونتريال» الممتد حتى عام 2030، بهدف حماية الطبيعة والكائنات الحية وتحقيق التنمية المستدامة.
التكيف مع التحديات البيئية
وأضافت التميمي خلال رسالة على الهواء، أن هذه الاستراتيجية لن تبقى حبرًا على ورق، بل ستنفذ ميدانيًا بإشراف مباشر من وزارة البيئة وبمساندة خبراء دوليين لضمان تطبيقها بكفاءة، مشيرا إلى أن شارع أبو نواس الحيوي في قلب العاصمة بغداد يشهد تحركات رمزية تعكس بداية هذا التوجه البيئي الجديد، الذي يعد خطوة مهمة نحو التكيف مع التحديات البيئية العالمية وتداعيات تغيّر المناخ.