إسرائيا تكشف عن قائمة اغتيالات تضم ثمانية من كبار قادة المليشيا الحوثية
بالتزامن مع ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، نشرت وسائل إعلام عبرية معلومات تفصيلية عن قائمة اغتيالات تضم ثمانية من كبار قادة المليشيات الحوثية، بينهم زعيم الجماعة وضباط إيرانيون بارزون.
وأفادت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية، بنشرها صورة تحمل أسماء وصور ثمانية من القيادات الحوثية، على رأسهم عبدالملك الحوثي، إلى جانب ضابط الحرس الثوري الإيراني عبدالرضا شهلائي، وآخرين وصفوا بأنهم صناع القرار العسكري والسياسي واللوجستي في الجماعة.
القيادات الثمانية المستهدفة
تضمنت القائمة كلاً من:
عبدالملك الحوثي – زعيم المليشيا
عبدالرضا شهلائي – ضابط إيراني رفيع في فيلق القدس
مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى
محمد عبدالكريم الغماري – رئيس الأركان
محمد الطالبي – مساعد وزير الدفاع
محمد ناصر العاطفي – وزير الدفاع
محمد عبدالنبي – قائد القوات البحرية
محمد القادري – قائد ألوية الدفاع الساحلي
وفي هذا التقرير نشكفعن معلومات تفصيلية عن كل من هذه الشخصيات، ومدى تأثيرها في هيكلية المليشيات الحوثية.
عبدالملك الحوثي: الواجهة الخفية للجماعة
- تاريخ الميلاد: 1979
- المكان: صعدة – مديرية حيدان، جبال مران
- تولى قيادة الجماعة في سبتمبر 2004 بعد مقتل شقيقه المؤسس حسين الحوثي.
- يُعرف بلقب "أبو جبريل"، وكان مختفياً عن الأنظار حتى ظهوره الأول عام 2008 عبر منصات إلكترونية إيرانية التمويل.
- يُنظر إليه من قبل مراقبين يمنيين كـ"واجهة دعائية"، فيما تُدار الجماعة فعلياً من قبل ضباط في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، أبرزهم عبدالرضا شهلائي.
عبدالرضا شهلائي: العقل المدبر الإيراني في اليمن
- الرتبة: عميد في الحرس الثوري الإيراني
- يشغل منصب قائد فرقة اليمن في فيلق القدس
- يُعد العقل المدبر والمموّل الأساسي للحوثيين
- نجا من ضربة أمريكية في وقت سابق
- يستخدم أسماء مستعارة مثل "يوسف أبو الكرخ" و"الحاج يوسف"
- يتمركز في صنعاء ويقود العمليات من هناك
- بحسب برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الأمريكي، يمتلك سجلاً حافلاً باستهداف المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة.
مهدي المشاط: رجل السياسة والظل
- يشغل منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى للمليشيات
- انتقل من قائد ميداني إلى واجهة سياسية بعد مقتل صالح الصماد عام 2018
- يقود إدارة المناطق التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين
- يُعتبر حلقة الوصل بين الجناحين السياسي والعسكري داخل الجماعة.
محمد عبدالكريم الغماري: صانع الحرب
- رئيس هيئة الأركان العامة للحوثيين
- أصيب في غارة إسرائيلية على صنعاء في 15 يونيو الماضي
- يُمنح رتبة "لواء ركن"، ويقود العمليات العسكرية للمليشيات فعلياً
- مسؤول عن تحديد أهداف الصواريخ الباليستية بإشراف مباشر من خبراء إيرانيين ومن حزب الله
- يعتبر "الغماري" القائد العسكري الأول على الأرض.
محمد الطالبي (أبو جعفر): كبير المهربين والمساعد اللوجستي
- يشغل منصب مساعد وزير الدفاع
- يُلقب بـ"كبير المهربين"، ويتنقل بين اليمن وإيران
- يُشرف على عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن
- يتمتع بعلاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني
- كلفه عبدالملك الحوثي بمهام التنسيق مع طهران لضمان تدفق الأسلحة والعتاد.
محمد ناصر العاطفي: وزير دفاع بلا صلاحيات
- تولى منصب وزير دفاع الحوثيين منذ 28 نوفمبر 2016
- يُعد "واجهة شكلية"، إذ أن القرار العسكري الحقيقي بيد الغماري
- سبق له قيادة ألوية الصواريخ قبل أن يُجرد من منصبه لصالح "عبدالحفيظ الهلالي"، القيادي الصعداوي المقرّب من القيادة العليا.
محمد عبدالنبي: الرجل الغائب في قيادة البحرية
- اسمه الكامل: محمد فضل عبدالنبي
- يحمل رتبة لواء منتحلة
- يقود القوات البحرية نظرياً
- لا يتمتع بحضور ميداني قوي
- القائد الفعلي للقوات البحرية هو منصور السعادي، الذي تشير تقارير إلى مقتله في غارة أمريكية في مارس 2025.
محمد القادري: قائد الدفاع الساحلي
- اسمه الكامل: محمد علي محمد القادري
- يقود ألوية الدفاع الساحلي ويتنقل بصفته "لواء"
- تولّى إدارة الكلية البحرية سابقاً
- كان ممثل الحوثيين في فريق إعادة الانتشار في الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم (2018)
- يُعتبر أحد أبرز عناصر الحوثيين في الملف البحري.
تصعيد إسرائيلي
ويعتبر نشر قائمة الأهداف من قبل الإعلام الإسرائيلي تزامن مع غارات مكثفة استهدفت مواقع استراتيجية للمليشيا الحوثية في صنعاء، ما يعكس تصعيداً غير مسبوق في تعاطي تل أبيب مع التهديدات الإقليمية المرتبطة بالمليشيات المدعومة إيرانياً.
