مصطفى بكري: «أنس الحبيب» يقود تحريضًا ضد السفارات المصرية في أوروبا|فيديو
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال حلقة جديدة من برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، عن معلومات خطيرة تتعلق بالمدعو أنس الحبيب، أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في الخارج ، وأوضح بكري أن الحبيب يقيم حاليًا في هولندا، ويتنقل باستمرار بين عدة دول أوروبية منها بلجيكا وإنجلترا، بهدف ممارسة أنشطة معادية للدولة المصرية.
تحريض ضد السفارات المصرية
أكد مصطفى بكري أن أنس الحبيب لم يكتفِ بالهروب من مصر، بل سعى إلى تكثيف تحركاته العدائية عبر التحريض المباشر ضد الدولة. وأشار إلى أنه يقوم بالدعوة إلى الاعتداء على السفارات المصرية في أوروبا، ومحاولة دفع بعض المصريين المقيمين هناك إلى المشاركة في هذه التحركات التخريبية. وشدد على أن هذه الدعوات لا تعبّر عن رأي وطني، بل تأتي في إطار مؤامرة خارجية تستهدف مصر بشكل مباشر.
خلفية أنس الحبيب وعلاقته بالجماعة الإرهابية
وروى بكري أن أنس الحبيب سبق أن قضى فترة عقوبة في السجن مع والده وشقيقه، نتيجة انتمائهم إلى جماعة الإخوان الإرهابية. وبعد خروجه من السجن، غادر إلى هولندا حيث طلب اللجوء السياسي، ليستكمل من هناك نشاطه المعادي ضد الدولة المصرية ،وأكد الإعلامي أن لجوءه لم يكن مجرد صدفة، وإنما خطوة مقصودة لتمكينه من ممارسة التحريض والتحرك بحرية أكبر عبر المنابر الغربية.
مؤامرة تخدم الاحتلال الإسرائيلي
وخلال حديثه، شدد مصطفى بكري على أن ما يجري من تحركات مشبوهة في الخارج ليس فعلًا فرديًا، بل يأتي ضمن مخطط أوسع يخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن الهدف من هذه الأنشطة يتمثل في الضغط على الدولة المصرية، ودفعها نحو القبول بمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، وأشار إلى أن الحرب التي تُشن على المنطقة ليست فقط عسكرية، بل تشمل أيضًا محاولات إضعاف مصر عبر استخدام أدوات بشرية مأجورة مثل أنس الحبيب وأمثاله.
دعوة للوعي بخطورة المخططات
وفي ختام تصريحاته، وجّه بكري دعوة إلى الشعب المصري بضرورة التكاتف والوعي بخطورة ما يحاك ضد الوطن ، وأكد أن مصر تواجه حربًا غير تقليدية، تتنوع أدواتها بين الإعلام الكاذب والتحريض الخارجي والمخططات السياسية. وأضاف أن إدراك المواطنين لهذه الأبعاد يقطع الطريق على أي محاولة للنيل من استقرار الدولة أو التأثير على دورها الإقليمي المحوري.
