ترويجًا للمناطق الأثرية بها.. احتفالية ليلية في جبلاية حديقة حيوان الجيزة
اذا كانت الحيوانات تأخذ عيون الزائرين نهارًا، فإن المناطق الأثرية في حديقة الحيوان يمكن أن تأخذها ليلا، وذلك هو التحدى الحقيقي للتحالف الوطني لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان ولشركة حدائق المسؤولة عن تطوير وإدارة وتشغيل الحديقتين.
وهو كيفية الفصل بين الفعاليات النهارية والليلية مع الحفاظ على روح الحديقة الأساسي، ومراعاة قواعد الصحة والسلامة للحيوانات، بعدم ازعاجه بالصوت والإضاءة من خلال اقامة الاحتفالات والمناسبات ليلا في بعض المناطق الأثرية مثل جبلاية الشمعدان والاستراحة الملكية وقصر الحراملك والكشك الياباني وكوبري إيفل وغيرهم.
ولأن زائر حديقة الحيوان نهارا لن يهتم بزيارة المناطق الأثرية، تسعى الشركة إلى الترويج لهذه المناطق بإقامة الاحتفالات ليلا بالتنسيق مع المجلس الأعلى للاثار من خلال الإضاءة الخفيفة والموسيقى الهادئة التى لا تزعج الحيوانات حيث يتم فتح ابواب الحديقة ليلا للمرة الأولي في تاريخها.
في سياق متصل نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فيديو للمناطق الأثرية التي تم تطويرها في حديقة الحيوان بالجيزة.
وأظهر الفيديو كافة أعمال التطوير بالحديقة، تحت عنوان “حديقة الحيوان تتألق ليلا”.
أعمال تطوير حديقة الحيوان
وتتيح هذه التجربة للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بجولة ليلية في الحديقة، حيث يمكنهم مشاهدة الحيوانات في بيئة هادئة ومختلفة عن ساعات النهار، بالإضافة إلى حضور فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تُقام في المناطق المخصصة لذلك، ويمثل هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في إدارة المناطق الأثرية، ويُعتبر نموذجاً يحتذى به في الجمع بين التراث والترفيه بطريقة مستدامة ومبدعة، فمن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في جذب شرائح جديدة من السياح والمواطنين، وتعزيز مكانة الحديقة كمعلم سياحي رئيسي في مصر.
وتأتى هذه الخطوة في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى إحياء التراث الحضاري والثقافي للحديقة، وجعلها وجهة سياحية وترفيهية متكاملة تعمل على مدار الساعة.
من ناحية أخرى، شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب اللبناني على جميع المستويات، ولاسيما في ظل حالة الزخم التي تشهدها المشاورات والتنسيق السياسي بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة على المستوى الرئاسي والوزاري، وهو ما يحضنا على التطلع لاستمرار هذا النسق المتنامي للعلاقات بين البلدين، واستمرار التشاور فيما يخص العلاقات الثنائية والموضوعات الإقليمية، وكذلك العمل على تنمية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بما يتناسب مع التاريخ العريق والأواصر الممتدة بين البلدين.
