الشناوي أساسيًا أمام بيراميدز.. والأهلي يستعيد سلاح بن رمضان في الوسط

يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي استعداداته الجادة لمواجهة بيراميدز في قمة الجولة الخامسة من بطولة الدوري المصري الممتاز، والمقرر إقامتها مساء السبت المقبل على استاد السلام. اللقاء يحمل طابعًا خاصًا كونه يجمع بين فريقين يتنافسان بقوة على المراكز الأولى، كما أنه يأتي وسط أجواء مليئة بالتحديات والضغوط سواء داخل الملعب أو خارجه.
الشناوي أساسي أمام بيراميدز
حسم الجهاز الفني للأهلي بقيادة الإسباني خوسيه ريفيرو، قراره بشأن مركز حراسة المرمى، حيث تقرر الدفع بمحمد الشناوي أساسيًا في مواجهة بيراميدز. ويأتي ذلك بعد مشاورات بين الجهاز الفني والحارس الدولي، خاصة في ظل رغبته في استعادة لياقته الفنية والبدنية، تمهيدًا لحماية عرين المنتخب الوطني خلال مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
الشناوي، الذي غاب لفترات متفاوتة في الموسم الماضي بسبب الإصابات، يسعى لإثبات جاهزيته الكاملة، لاسيما أن المنتخب بقيادة حسام حسن يعتمد عليه بشكل كبير في المرحلة المقبلة. ومن المقرر أن يستمر مصطفى شوبير على مقاعد البدلاء، كما حدث في مباراة الفريق الأخيرة أمام غزل المحلة، في إشارة واضحة إلى أن الجهاز الفني يمنح الأفضلية لخبرة الشناوي في المواجهات الكبرى.
بن رمضان جاهز بنسبة 100%
على صعيد خط الوسط، تلقى الأهلي دفعة معنوية كبيرة بعدما تأكدت جاهزية التونسي محمد علي بن رمضان بنسبة 100%. اللاعب تعافى تمامًا من الإصابة الطفيفة التي تعرض لها في العضلة الخلفية، والتي أثارت قلق الجهاز الفني خلال الأيام الماضية.
بن رمضان أصبح جاهزًا للمشاركة من البداية إلى جانب المالي أليو ديانج وأحمد السيد "زيزو"، وهو ما يمنح الأهلي قوة إضافية في وسط الملعب أمام خصم يملك عناصر هجومية مميزة مثل عبدالله السعيد ورمضان صبحي (حال مشاركته لاحقًا في الموسم). ويُنتظر أن يشكل الثلاثي خطًا متماسكًا بين الدفاع والهجوم، يساعد الأهلي على فرض إيقاعه في المباراة.
استعادة التوازن
الفريق الأحمر يدخل اللقاء وهو يضع نصب عينيه ضرورة حصد النقاط الثلاث، لتعويض حالة التذبذب التي شابت نتائجه في بعض المباريات السابقة. الأهلي يعلم أن الفوز على بيراميدز ليس مجرد ثلاث نقاط، بل رسالة قوية لمنافسيه على استمراره في المنافسة بقوة على صدارة الترتيب.
من جانبه، يركز ريفيرو على الجوانب التكتيكية الخاصة بالضغط العالي واستغلال سرعة الأطراف، مع الاعتماد على التوازن بين الهجوم والدفاع، لتفادي تكرار الأخطاء التي وقع فيها الفريق مؤخرًا. كما أولى الجهاز الفني اهتمامًا خاصًا بالكرات الثابتة، سواء دفاعيًا أو هجوميًا، إدراكًا منه لأهميتها في حسم مباريات القمة.
مواجهة السبت المقبل تمثل أيضًا اختبارًا قويًا لعدد من لاعبي الأهلي الدوليين قبل انضمامهم لمعسكر المنتخب الوطني بقيادة حسام حسن، حيث سيلتقي الفراعنة مع إثيوبيا يوم 5 سبتمبر ثم مع بوركينا فاسو يوم 9 سبتمبر ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
وبين عودة الشناوي، وجاهزية بن رمضان، وحماس اللاعبين لتعويض تعثرات سابقة، يبدو أن الأهلي يدخل المواجهة متسلحًا بالخبرة والإصرار، لكنه في الوقت نفسه يدرك صعوبة المهمة أمام بيراميدز الطامح هو الآخر للانتصار.