فرقة بورسعيد للموسيقى العربية تتألق بمعرض السويس للكتاب
تتواصل فعاليات البرنامج الفني الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار مشاركتها بمعرض السويس الثالث للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب حتى 29 أغسطس الجاري، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وقدمت فرقة بورسعيد للموسيقى العربية عرضا فنيا بقيادة المايسترو رجب الشاذلي، على ممشى أهل السويس، أمتعت خلاله الجمهور بباقة من الأغاني الطربية، منها: سواح، بتونس بيك، إوعي تكون بتحب، ع الحلوة والمرة، الطير المسافر، يا حضرة العمدة، في يوم وليلة، وأنت عمري، وسط تفاعل كبير.
كما شملت الأنشطة فقرة للرسم على الوجه للأطفال نفذتها الفنانة حنان بدوي، هذا بجانب استمرار الإقبال على جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة، والذي يضم أحدث الإصدارات بأسعار رمزية في مختلف المجالات.
تنفذ الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة السويس بإدارة هويدا طلعت.
ويعرض جناح هيئة قصور الثقافة في دورة هذا العام من معرض السويس أحدث إصدارات سلاسل النشر التابعة لها، ومنها: الدراسات الشعبية، الذخائر، آفاق عالمية، حكاية مصر، أصوات أدبية، كتابات نقدية، نصوص مسرحية، إضافة إلى إصدارات النشر الإقليمي ومؤلفات أعلام الفكر والأدب.
كما يضم الجناح الذي ينفذ من خلال الإدارة العامة للتسويق والمبيعات، إصدارات سلاسل آفاق السينما، الفلسفة، وآفاق الفن التشكيلي، إلى جانب ركن مخصص لإصدارات مجلة وكتب قطر الندى للأطفال.
ويستقبل المعرض جمهوره يوميا من السادسة مساء حتى الواحدة صباحا، عبر برنامج ثقافي وفني متنوع يضم ندوات أدبية، أمسيات شعرية، وورشا فنية للأطفال.
سرد وحكى لكتاب "الجمل" ببيت ثقافة العمدة .. بثقافة السويس
أقام بيت ثقافة العمدة التابع للفرع بالقطاع الريفى سرد وحكى لكتاب بعنوان "الجمل" إعداد، عبد الحميد توفيق، وسلامة محمد سلامة، وناقشته، هدى السيد، مديرة البيت، حيث يقول الكتاب أن الجمل من الحيوانات التى كرمها الله وذكرها فى كتابه الكريم وأمر عباده بالتفكير والتأمل فى خلقها، فقال الله عز وجل "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت" كما ذكرنا الله أيضاً فى مواضيع أخرى كثيرة تحكى قصة عجيبة حدثت لنبى الله صالح عليه السلام مع قومه "ثمود" الذين كانوا قوماً مؤمنين يعبدون الله وحده ولا شريك له، وقد أنعم الله عليهم بنعم كثيرة فعاشوا فى هناء وثراء ولكنهم بعد فترة عبدوا الأصنام.
كما تم عمل "ورشة رسم حر" لرواد البيت تم فيها استخدام الورق الابيض والألوان الخشب والفلوماستر.
