بـ14.8 ألف مليونير.. مصر تحتل المركز الثاني بالقارة بعد جنوب إفريقيا

كشف تقرير لقناة العربية أن مصر تحافظ على مكانتها كعاصمة للمليونيرات في شمال أفريقيا، محتلة المركز الثاني بالقارة بعد جنوب أفريقيا، مستعرضاً أرقام المليونيرات والمليارديرات في مصر مقارنة بالدول الأخرى بالمنطقة.
وجاء ذلك في فيديو نشر عبر قناة العربية على صفحتها الرسمية على "إكس"، ذاكراً: "بأن مصر بتحافظ على مكانتها كعاصمة للأثرياء في شمال أفريقيا بأكتر من 14.8 ألف مليوني، وبتحتل المركز الثاني في القارة خلفاً لدولة جنوب أفريقيا، بحسب بيانات شركة الإستشارات هنلي آندبارتنرز ذكرت في بيانتها إن عدد المليونيرات في مصر واللي بيمتلكوا مليون دولار فأكثر، تراجع ل 14.8 ألف شخص حتي يونيو الماضي وده مقابل أكتر من 15 ألف شخص في نهاية 2023".
وأوضح: "التراجع ده بيجي نتيجة إنخفاض قيمة العملة أمام الدولار على مدار الشهور اللي فاتت علشان يكون عدد من يمتلكون 100 مليون دولار فأكثر 49 شخص بدلاً من 52 في 2023، بينما استقر عدد المليارديرات في مصر عند 7 أشخاص، في المركز الثاني بشمال أفريقيا كانت دولة المغرب اللي بتضم حوالي 7500 مليونير و35 شخص يمتلكون أكتر من 100 مليون دولار، و 4 مليارديرات، وفي المركز الثالث الجزائر بعدد 2700 مليونير".
وفي سياق آخر، كشف الدكتور كريم يحيى، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، التغيرات الاقتصادية العالمية المتسارعة، التي شهدتها السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في عدد المليونيرات والمليارديرات حول العالم، خاصة في دول مثل الولايات المتحدة والصين عن العوامل المحركة لهذه الظاهرة، مع تحذيره من تداعياتها الاجتماعية إذا لم تُدار بحكمة.
الطفرة التكنولوجية
وأوضح دكتوريحيى في مداخلة هاتفية لقناة " النيل للاخبار "، أن "الزيادة الملحوظة في عدد المليونيرات مرتبطة بعوامل متشابكة، أبرزها التطور التكنولوجي والاستثمار في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة"، مشيرًا إلى أن الشركات التكنولوجية العملاقة مثل "إنفيديا" و"جوجل" و"مايكروسوفت" سجلت قيمًا سوقية خيالية، تجاوزت تريليونات الدولارات، مما أثرى مساهميها.
وأضاف المنافسة اصبحت عالمية في ظل الأزمات السياسية والحروب دفعت المستثمرين نحو القطاعات "الآمنة" مثل التكنولوجيا والعقارات، مشيراَ الي العملات الرقمية أصبحت وسيلة جديدة لبناء الثروات، رغم تقلباتها الكبيرة.