«شمس» تكشف تفاصيل صادمة عن طليقها سعد الصغير ومعاناتها مع العنف |فيديو

في حوار أثار جدلاً واسعًا عبر برنامج، “ملكة الترندات”، المذاع عبر قناة "نيوز رووم" الإخبارية، الذي تقدمه الصحفية سارة مكي ، كشفت شمس، زوجة المطرب الشعبي سعد الصغير، تفاصيل صادمة عن تجربتها الشخصية وزواجها القصير من الفنان، متهمة إياه بممارسات عنف نفسي وجسدي، بل وأحداث مأساوية تركت أثرًا عميقًا في حياتها.
بداية مأساة طويلة
قالت شمس إنها قدمت استغاثات متكررة لأكثر من عشر سنوات، منذ أن تركت الدولة المصرية دون حماية كافية من معاناتها، مؤكدة أن قصتها بدأت بعد زواجها من سعد الصغير الذي لم يستمر سوى عام واحد فقط. وأوضحت أنها خلال فترة الزواج كانت حاملًا في الشهر السابع بطفلة مكتملة النمو، وأن الحمل كان يسير بشكل طبيعي.
لكنها فجّرت مفاجأة صادمة حين أشارت إلى أن سعد الصغير استعان بمجموعة من البلطجية وقاموا بخطفها من مدينة الإسكندرية إلى القاهرة، في واقعة تصفها بأنها "فصل مأساوي" من حياتها.
اتهامات بالاعتداء والتجارة السوداء
كشفت شمس خلال حديثها أن ما جرى معها لم يكن مجرد خطف، بل وصل إلى حد تعرضها لأحداث مأساوية تتعلق بالجنين. حيث صرحت بأن سعد الصغير قام بـ"تقطيع الطفلة إلى أجزاء"، في إشارة منها إلى شبهات تتعلق بـ الاتجار في الأعضاء البشرية، الأمر الذي تركها بين الحياة والموت في تلك اللحظة العصيبة.
وأضافت أنها لم تجد من زوجها أي رحمة أو شفقة تجاهها أو تجاه ابنته التي لم ترَ النور أبدًا، مؤكدة أن هذه التجربة كانت أقسى ما مرت به في حياتها.
ضغوط وإجبار على التوقيعات
وفي سياق متصل، تحدثت شمس عن تعرضها للإكراه على التوقيع على إيصالات أمانة وعقد زواج بالإجبار، مشيرة إلى أن هذه المستندات كانت وسيلة ضغط للسيطرة عليها وتكبيل حريتها، قائلة: "ما تعرضت له لم يكن مجرد خلاف أسري، بل أشبه بما وصفته بـ«الجرائم المنظمة»، التي استهدفت حياتها واستقرارها النفسي".
كما أكدت أنها طالبت مرارًا بفتح تحقيق رسمي وإنصافها، لكنها لم تجد استجابة كافية، مما دفعها إلى الاستمرار في كشف الحقيقة عبر وسائل الإعلام.
صرخة استغاثة أمام الرأي العام
أوضحت شمس لـ سارة مكي أنها لم تيأس رغم مرور أكثر من عشر سنوات على معاناتها، إذ لا تزال تقدم الاستغاثات للجهات الرسمية، آملة في أن تجد آذانًا صاغية تنصفها وتعيد لها حقها المسلوب.
وأشارت شمس إلى أن خروجها الإعلامي الأخير ما هو إلا صرخة جديدة للرأي العام لتسليط الضوء على قضيتها، خصوصًا أن ما تعرضت له يتجاوز الخلافات الزوجية ويمس حقوق الإنسان بشكل مباشر.
دعوة للتحقيق وحماية النساء
واختتمت شمس حديثها برسالة قوية، دعت فيها إلى فتح تحقيق شامل في الاتهامات التي طرحتها، مؤكدة أن ما حدث معها قد يتكرر مع نساء أخريات ما لم يكن هناك تدخل قانوني حاسم. كما طالبت بضرورة تعزيز القوانين التي تحمي النساء من العنف الأسري والاستغلال، وتكفل لهن الأمان داخل المجتمع.
وشددت شمس على أنها لن تتراجع عن كشف ما جرى لها مهما كانت الضغوط، لأن هدفها ليس شخصيًا فقط، بل رسالة لكل امرأة تواجه الظلم أن ترفع صوتها وتطالب بحقها.

صدمات نفسية وجسدية
بهذا التصريح المثير للجدل، فتحت شمس ملفًا معقدًا حول زواجها من سعد الصغير، وما تعرضت له من صدمات نفسية وجسدية، في قضية قد تثير تداعيات واسعة سواء على المستوى القانوني أو المجتمعي، خاصة مع تعالي الأصوات المطالبة بإنصاف النساء وحمايتهن من أشكال العنف كافة.