كسر مفاجئ في خط رئيسي يتسبب في انقطاع المياه بعدة قرى بالفيوم
شهد مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، اليوم الأربعاء، انقطاعًا لمياه الشرب عن عدد من القرى والمناطق ، إثر تعرض خط مياه رئيسي بقطر 600 مم بقرية الجندي لكسر مفاجئ.
وأعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، برئاسة المهندس محمد عبد الجليل، أن فرق الصيانة انتقلت على الفور لموقع العطل، وجارٍ تنفيذ أعمال الإصلاح لإعادة ضخ المياه تدريجيًا في أقرب وقت ممكن.
المناطق المتأثرة بالانقطاع
شمل الأنقطاع مدينة يوسف الصديق، وحدة قارون بالكامل، مساكن الصعايدة، قرى سالم جاد عفيفي، الجندي، الجوهرجي، مفارق يوسف الصديق، المجزر، سيدنا موسى، سيدنا الخضر، تونس والمنطقة السياحية، والي ميزار، والصبيحي.
وأكدت الشركة أنها ستعيد الخدمة فور الانتهاء من الإصلاح، داعية المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك خلال فترة الانقطاع، مع إتاحة استقبال الشكاوى والاستفسارات عبر الخط الساخن 125 أو رقم الواتساب 01275358528.
مياه الفيوم تواصل حملات طرق الأبواب لتعريف المواطنين بمشروعات توسعات الصرف الصحي وتعزيز المشاركة المجتمعية”
أكد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، أن إدارة المشاركة المجتمعية بالشركة تواصل تنفيذ حملات طرق الأبواب داخل القرى التي تشهد تنفيذ مشروعات توسعات الصرف الصحي الممولة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأوضح أن هذه الحملات تهدف إلى تعريف المواطنين بالمشروعات الجارية داخل قراهم، ورفع مستوى وعيهم بأهمية هذه المشروعات، وتشجيعهم على التعاون والمشاركة الفعالة في إنجاحها والحفاظ عليها لما تمثله من فائدة حقيقية لهم ولأجيالهم القادمة.
وأشار النجار إلى أن الحملات تُعد حلقة وصل مباشرة بين الشركة والأهالي، حيث يتم من خلالها الرد على استفساراتهم، والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم، وتوضيح طرق التواصل مع الشركة والجهات التنفيذية في حال حدوث أي مشكلة. كما تتضمن توعيتهم بكيفية الاستخدام السليم لشبكات الصرف الصحي الجديدة، بما يساهم في تجنب المشكلات والحفاظ على كفاءة الخدمة.
وأضاف أن هذه المبادرات تعكس حرص الشركة على إشراك المواطنين في جميع مراحل التنفيذ، مؤكداً أن تعاون الأهالي يمثل حجر الأساس لنجاح المشروعات التنموية، والتي تأتي في إطار توجهات القيادة السياسية للارتقاء بمستوى الخدمات وتخفيف الأعباء عن المواطنين، وخاصة في القرى والمناطق الريفية.
ومن جانبها، أوضحت الأستاذة لمياء نبيل، مدير إدارة المشاركة المجتمعية، أن الحملات تضمنت لقاءات مباشرة مع المواطنين، إلى جانب توزيع وتعليق بوسترات إرشادية تحمل رسائل توعوية وأرقام للتواصل وتلقي الشكاوى، بما يعزز من وعي المجتمع المحلي بأهمية المشروع ودوره في تحسين الصحة العامة وحماية البيئة .
