عاجل

نهاد أبو القمصان: لو الزوجة ساعدت في الإنفاق تشارك الرجل في القوامة؟

نهاد أبو القمصان
نهاد أبو القمصان

أثارت نهاد أبو القمصان المحامية الحقوقية ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة،، جدلا واسعا بعد تعليقها على النقاش الذي دار في برنامج الإعلامية رضوى الشربيني، والذي استضافت خلاله صانع المحتوى أشرف عطية، للحديث عن مسؤولية الرجل المادية تجاه زوجته.

واعتبر عطية أن المسؤوليات يجب أن تكون مشتركة بين الزوجين، مؤكدا أنه لا ينبغي للزوج تحمل المصاريف بمفرده.

 وأضاف أن الزوجة لا يجب أن تنفق أموالها على ما وصفه بـ"الرفاهيات" مثل أدوات التجميل وزيارات صالونات التجميل، مشيرًا إلى أن "الرجل المحب" من حقه توجيه أموال زوجته واستثمارها بما يخدم الأسرة.

مسؤولية الزوجة في البيت 

وعلقت نهاد أبو القمصان، بفيديو نشرته عبر حسابها الرسمي  على “انسنتجرام ” "من يومين طلع واحد بيقول إن الست لازم تصرف مع الراجل في البيت، أمال هو اللي يصرف عليها،  الحقيقة إن 99% من الستات اللي بتشتغل بتصرف بالفعل على البيت، وحتى اللي ما بتشتغلش بيلجأوا لبيع شبكتهم أو التصرف في أي ميراث يصلهم".

وأضافت: "من أول ما الراجل بيروح يطلب إيد البنت من أبوها بيطلب يشاركه بالنص في البيت، والحقيقة إن الستات بيحطوا فلوسهم في البيت سواء برضاهم أو تحت ضغط معنوي ومادي، لكن الراجل بيتعامل كأنه اشترى جارية وكتب عقد ملكية عند المأذون".

وتابعت أبو القمصان موضحة أن "الخلاف الحقيقي ليس في مسألة مشاركة المرأة، لكن في الاعتراف بالحقوق المترتبة على ذلك"، قائلة: "القرآن قال الرجال قوامون بما أنفقوا، طب لما الستات بتنفق، هل بيتم الاعتراف بيهم شركاء في القوامة؟ وهل لما الزوجة تدفع أقساط شقة أو عربية بيتكتب باسمها؟ الحقيقة إن المشكلة في إنكار الواقع، لأن الاعتراف يترتب عليه حقوق قانونية لا يريد البعض الإقرار بها".

وانتقدت نهاد أبو القمصان المحامية الحقوقية ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، بعض رجال الدين قائلة: "فيه شيوخ عايشين في عالم موازي، بيقولوا إن إنفاق المرأة في بيتها تفضل منها، بينما الواقع إن الأسر في مصر قائمة على مشاركة النساء ماديا ومعنويًا، طول ما الرجالة والستات بينكروا الحقائق، هيفضل المجتمع عايش في حالة انفصام".

تم نسخ الرابط