طائرات شراعية.. مشاهد لافتة في حفل إفطار السيسي ومحمد بن زايد في العلمين

في مشهد يعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر والإمارات، وثّقت عدسات قناة "القاهرة الإخبارية" لحظة تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وجبة الإفطار معاً على شاطئ البحر بمدينة العلمين الجديدة، وسط أجواء ودية ومبهجة، ازدانت خلالها الساحة بأعلام البلدين.

السيسي ومحمد بن زايد يتناولان الإفطار على شاطئ العلمين

وفي هذا السياق، يستعرض موقع «نيوز رووم»، خلال السطور التالية أبرز تفاصيل حفل الإفطار الذي جمع الرئيسين صباح اليوم، بالإضافة إلى مظاهر الاحتفال المصاحبة له.

طائرات شراعية تزين السماء بعلمَي مصر والإمارات

خلال الإفطار، شهد الحضور عرضاً جوياً مميزاً لطائرات شراعية رياضية خفيفة حملت أعلام مصر والإمارات، في مشهد رمزي لروح الأخوة والتعاون.

ويُعد هذا العرض الجوي جزءاً من فعاليات رياضية وسياحية متنامية تشهدها مدينة العلمين، حيث تُستخدم هذه الطائرات لأول مرة بشكل تجاري في مصر لمشاهدة المناظر الطبيعية من الجو.

ما هي رياضة "الباراموتور" التي ظهرت خلال العرض؟

رياضة الباراموتور، أو الطيران الشراعي بمحرك، كانت أحد أبرز عناصر العرض الجوي، وتُعد من الرياضات الجوية الحديثة التي تستهوي عشاق المغامرة.

وتعتمد على جناح شراعي ومحرك صغير يُرتدى على الظهر، ويُتيح الإقلاع من أرض مستوية دون الحاجة إلى مدرج، وهو ما يجعلها خيارًا مفضلًا في المناطق السياحية.

مميزات رياضة الباراموتور

• سهلة الاستخدام وتناسب جميع الأعمار
• لا تتطلب بنية تحتية معقدة أو مطارات
• منخفضة التكلفة مقارنة برياضات الطيران الأخرى
• تمنح شعوراً بالحرية والاسترخاء
• تسمح برؤية المواقع السياحية من ارتفاعات شاهقة
• الطيران الرياضي الخفيف يظهر لأول مرة في مصر تجارياً

الطائرات التي شوهدت خلال عرض الإفطار تُصنف ضمن فئة "الطيران الرياضي الخفيف"، وتُستخدم حالياً في مصر لأول مرة بهدف تجاري سياحي.

وتزن الطائرة الواحدة نحو 450 كجم، وتستطيع التحليق حتى ارتفاع 8000 قدم أو أكثر عند توفر الأوكسجين، ما يتيح تجربة فريدة لاستكشاف سواحل مدينة العلمين من السماء.

حقائق سريعة عن الطيران الشراعي بمحرك

يُستخدم مصطلح "باراموتور" منذ عام 1980 على يد الطيّار البريطاني مايك بيرن

• سرعة الطيران تصل إلى 75 كم/ساعة
• مدة التحليق قد تتجاوز ساعة كاملة
• الرياضة تساهم في تقليل التوتر وزيادة الثقة بالنفس

تستخدم في استكشاف الأماكن السياحية والطبيعة من منظور مختلف

ختاماً، جاءت لحظة الإفطار الرمزية بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد في العلمين لتجسد ليس فقط العلاقات الثنائية المتينة بين القاهرة وأبوظبي، بل أيضاً روح التآخي والتقارب بين الشعبين، وسط أجواء احتفالية تعكس ملامح مصر الجديدة، المنفتحة على العالم بمزيج من الحداثة والتقاليد.