عاجل

وزيرالري:التعاون بمؤتمرCOP27 يعتبر محطة بارزة في وضع المياه بقلب العمل المناخي

الدكتور هاني سويلم
الدكتور هاني سويلم وزير الري

ضمن فعاليات "الإسبوع العالمى للمياه" فى ستكهولم .. إلتقى الدكتورهانى سويلم وزير الموارد المائية والري، بهيلينا تيبيل المديرة التنفيذية للمعهد الدولى للمياه بستكهولم SIWI .

وأشاد الدكتور سويلم بالتعاون القائم بين الوزارة والمعهد والذى يُعد شريك إستراتيجي للوزارة فى مجال إدارة الموارد المائية ، وهو التعاون الوثيق اللى ظهر بوضوح في العديد من الأحداث الدولية الهامة مثل إسبوع القاهرة المياه، ومؤتمرات المناخ الماضية، حيث شكّل التعاون بين الجانبين خلال مؤتمر المناخ COP27 محطة بارزة في وضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي، وذلك بتنظيم "جناح المياه والمناخ" بالشراكة بين الجانبين .

وأكد على أهمية تعزيز التكامل بين فعاليات "الاسبوع العالمى للمياه" و "إسبوع القاهرة للمياه" بما يسهم فى توحيد الرؤى وتكامل الأنشطة بين هذين الحدثين الدوليين .

وأوضح الدكتور سويلم أنه سيتم عقد إسبوع القاهرة الثامن للمياه في الفترة (١٢ - ١٦) أكتوبر ٢٠٢٥ تحت شعار "حلول مبتكرة من أجل الصمود المناخي واستدامة المياه"، مع التركيز على أهمية وضع استراتيجيات استباقية تعزز أنظمة المياه وتدعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ، من خلال المناقشات المرتقبة خلال الجلسات العامة والفنية، مشيرا الى ان اسبوع القاهرة للعام الحالى سيتناول خمسة محاور ستسهم في تعزيز الفهم الشامل لإدارة المياه المستدامة في ظل التغير المناخي .

وقد شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى فعاليات جلسة "تعزيز الشراكات لتعبئة التمويل بقطاع المياه" والتى نظمها البنك الإفريقي للتنمية .

وخلال الجلسة ..  أشار الدكتور سويلم لأهمية زيادة الاستثمارات فى مجال المياه والصرف الصحي بما يعزز القدرة على الصمود، ويحمي المجتمعات، ويدعم الأمن الغذائي، ويشكل قاعدة للتنمية المستدامة .

وأشار سيادته للعلاقة بين المياه والطاقة مثل الإعتماد على محطات الرفع لضخ المياه وتشغيل محطات معالجة المياه، مما يدفع نحو زيادة الإعتماد على المصادر المتجددة للطاقة والعمل على تحسين كفاءة تشغيل المحطات، ودمج الحلول القائمة على الطبيعة فى مشروعات المياه .

وأضاف سيادته أن تطوير إدارة المياه في إفريقيا يشكل أساس هاما للتنمية، خاصة أن ملايين المواطنين يفتقرون لخدمات مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، كما يزيد تغير المناخ من شدة الفيضانات والجفاف وشح المياه، مما يتطلب تقديم المزيد من الحلول والابتكارات للتعامل مع هذه التحديات .

وأشار سيادته لقيام مصر خلال رئاستها السابقة لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) بحشد جهود الدول الإفريقية لتعزيز أمن المياه بالقارة، وتواصل مصر جهودها خلال رئاستها لمرفق المياه الإفريقي لتعبئة التمويلات والشراكات لخدمة قضايا المياه والمناخ بالقارة، مع أهمية التوجه نحو التمويل المبتكر والتمويل الميسر كأدوات لتطوير منظومة المياه وتنفيذ بنية تحتية قادرة على الصمود أمام تغير المناخ .

وأشار أن مصر قامت بتنفيذ استثمارات وطنية كبيرة في قطاع المياه خلال الأعوام الاحدى عشر الماضية، حيث تم تخصيص أكثر من 10 مليارات دولار لتحديث وتطوير المنظومة المائية، مثل المشروعات الكبرى فى مجال معالجة وإعادة إستخدام مياه، ومن خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تم استثمار مليارات الدولارات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق الريفية، مما رفع نسبة التغطية للصرف الصحي إلى أكثر من 70 %، مع خطط واضحة لتحقيق التغطية الكاملة بخدمات الصرف الصحى .

وعلى مستوى التعاون الثنائي مع دول حوض النيل .. فقد دعمت مصر حفر الآبار الجوفية وتشغيلها بأنظمة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية، مما ساعد في توفير مياه شرب آمنة للمجتمعات النائية مع خفض الاعتماد على المضخات التقليدية التي تعمل بالديزل .

كما تحرص مصر على مشاركة المعرفة والخبرة والتجارب الناجحة مع كافة الدول الإفريقية بما يعزز من التضامن الإفريقي، حيث تقدم مصر خبراتها في إدارة المياه، وتخطيط البنية التحتية، وتمويل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، كما توفر مصر التدريب اللازم لمئات المتدربين الأفارقة من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA .

تم نسخ الرابط