"دعاية غير مهنية ".. خالد منتصر ينتقد تصوير طفلة خلال خضوعها للتكميم

استنكر الدكتور خالد منتصر، قيام أحد أطباء جراحات السمنة بنشر فيديو له ولمريضته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وظهرت الطفلة بملابس غرفة العمليات، وكتب في وصفه “روان 9 سنوات عملت عملية تكميم معدة مع البروفيسور هشام عبد الله، شوفوا إيه اللي حصل في الفيديو دعواتكم لها”.
ووجه "منتصر" في تغريدة له عبر حسابه على فيسبوك، تساؤلا عن إمكانية عمل مثل هذا العمليات الجراحية لطفلة وما هي شروطها، قائلًا" " سؤال إلى الجراح المحترم وإلى جراحي السمنة (التكميم وتحويل المسار…الخ) وإلى نقابة الأطباء، هل جراحة التكميم مناسبة طبيا؟ وفي البروتوكول العالمي لطفلة عمرها تسع سنوات، وما هي شروطها ومعاييرها؟ وهل طبقت تلك المعايير؟
وانتقد الدكتور خالد منتصر، نشر صور اطلفة من داخل غرفة العمليات على السوشيال ميديا واستخدامها في الدعايا للطبيب مجري العملية، قائلًا: "وهل الإعلان بوجود طفل مريض على السوشيال ميديا قبل الجراحة على سبيل الدعاية للطبيب؟ هل هو إجراء صحيح وسليم ويتبع الأعراف الطبية؟ في انتظار الإجابة.
عملية تكميم معدة لطفلة بأسيوط
وفي سياق منفصل تمكن فريق طبي بقسم جراحة التجميل بمستشفى جامعة أسيوط من إجراء عملية تكميم معدة بالمنظار الجراحي بنجاح لطفلة تبلغ من العمر 14 عاما، كانت تعاني من سمنة مفرطة.
حالة نادرة وخطرة
مثلت حالة الطفلة تحديا كبيرا للفريق الطبي على عده مستويات، حيث تعد هذه النسبة نادرة وخطيرة في هذا العمر، ليقوم الفريق الطبي بمرحلة تقييم وتجهيز دقيقة قبل الجراحة، بالتعاون مع فريق طبي متخصص بمستشفى الأطفال، جاء تحت إشراف الدكتور ياسر فاروق مدير مستشفى الأطفال، الدكتور أسامة العشير رئيس وحدة التغذية العلاجية بالمستشفى، ليقوم الفريق الطبي، الذي ضم كل من الدكتور عوني محمد شوقات، أستاذ مساعد جراحة التجميل، الدكتور محمود عبد العال، أستاذ مساعد جراحة التجميل، والدكتور أحمد جمال شافع، مدرس بالقسم جراحة التجميل، والطبيب أحمد رفعت مدرس مساعد بالقسم، والطبيب عبدالرحمن شحاتة مدرس مساعد بالقسم، والطبيب إبراهيم رجب، معيد بالقسم، بإجراء جراحة ناجحة للطفلة باستخدام تقنية المنظار الجراحي المتقدمة.
عاون الفريق الطبي، من قسم التخدير الدكتورة هالة سعد رئيس القسم، الدكتور محمد جلال أستاذ التخدير والعناية المركزة، ومن هيئة التمريض سامية هريدي، وغادرت الطفلة غرفة العمليات في حالة مستقرة، وتلقت رعاية دقيقة في قسم العناية المركزة للأطفال، حيث أظهرت تحسنا تدريجيا وواضحا بفضل جهود الفريق الطبي المتكامل.