عاجل

استقرار في درجات الحرارة.. وتحسن مرتقب مع منتصف سبتمبر

درجات الحرارة
درجات الحرارة

 كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة  الأرصاد الجوية، إن درجات الحرارة بدأت تعود إلى معدلاتها الطبيعية، موضحة أن الأجواء هذا الأسبوع أكثر استقرارًا، ولا يوجد أي ارتفاعات ملحوظة في درجات الحرارة حتى نهايته.

الحرارة تعود لطبيعتها

وأشارت "غانم"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الستات" المذاع على قناة النهار، إلى أن الأيام الماضية شهدت استقرارًا ملحوظًا، بعد فترة من التغيرات الجوية، مؤكدة أن القيم الحالية لدرجات الحرارة تسير بشكل طبيعي، دون أي مؤشرات لارتفاعات شديدة.

الرطوبة تقل تدريجيًا

ولفتت إلى أن الرطوبة العالية التي يشعر بها المواطنون حاليًا، هي أحد أسباب الإحساس بالحر الشديد، لكن من المتوقع أن تبدأ معدلات الرطوبة في التراجع تدريجيًا بداية من منتصف شهر سبتمبر، ما يعني تحسنًا واضحًا في الأحوال الجوية.

تراجع فرص موجات الحر

وأكدت غانم أن فرص تعرض البلاد لموجات حارة جديدة تتناقص مع اقتراب نهاية فصل الصيف، مشيرة إلى أن الظواهر الجوية خلال الفترة المقبلة ستكون أكثر اعتدالًا مقارنة بالفترات السابقة.

نهاية الصيف تقترب

وفي ختام حديثها، طمأنت منار غانم المواطنين، قائلة إن الأجواء ستشهد تحسنًا تدريجيًا خلال الأسابيع القادمة، متوقعة ألا تتكرر موجات الحر الشديدة التي مرت بها البلاد مؤخرًا، خصوصًا مع اقتراب نهاية فصل الصيف فلكيًا.

 

وفي نفس السياق، حذّرت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، من اضطراب في  حركة الملاحة البحرية على البحر المتوسط نتيجة ارتفاع الأمواج.

أوضحت "غانم" أن البلاد تشهد اليوم نشاطًا ملحوظًا في حركة الرياح على البحر المتوسط، وهو ما تسبب في ارتفاع سرعات الأمواج لتتراوح ما بين 2.5 إلى 3 أمتار. 

هذا الاضطراب أثّر بشكل مباشر على حركة الملاحة البحرية، ودفع الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات احترازية على عدد من الشواطئ.

وأضافت أن هذا النشاط ناتج عن منخفض جوي تمر به البلاد حاليًا، وهو أمر طبيعي يحدث من وقت لآخر خلال هذا التوقيت من العام، خاصة مع الانتقال بين الفصول.

وأكدت الدكتورة منار أن هذا الاضطراب في البحر المتوسط سيستمر حتى يوم الغد، لكن شدته ستقل تدريجيًا مقارنة باليوم، مشددة على أهمية اتباع تعليمات السلامة من قبل هيئة الأرصاد الجوية، وكذلك التحذيرات الصادرة من مسؤولي الشواطئ.

تم نسخ الرابط